لا زال " تسونامي" تشييد بنايات عشوائية على الأراضي المسقية بإنشادن قيادة بلفاع يتناسل و يأتي على الأخضر و البابس ، طالما أن السلطات المحلية ، قامت بصرف نظرها ، بفعل تواطؤ مفضوح لأعوان السلطة و بعض سماسرة الإستيلاء على المال العمومي. و كانت منابر إعلامية تناولت ، في وقت سابق ، هذا الموضوع و سارعت الجهات المتورطة إلى " الإنحناء للعاصفة " قبل أن تعود هذه الأيام ، لعملية البناء الذي يقترب من نهايته. هذا و استغرب عدد من المتتبعين ، أن هذا التشييد تم أمام مرأى و مسمع السلطات المحلية ، بالرغم من كون هذه المنطقة تابعة للمركز الفلاحي 809 و البناء بها مخالف للقوانين و الضوابط المتعارف عليها بالنظر لوضعيتها العقارية و دون أدنى مسوغ قانوني يتماشى و القوانين المنظمة لضم الأراضي المسقية. و ذكر متحدث للجريدة أنه بالرغم من أن السلطات في وقت سابق منعت البناء بهذه الأراضي ، إلا أنه تم تشييد بناية عشوائية على مساحة 5000 متر مربع بجوار ضيعة فلاحية تدعى "صواص" بالقرب من نقطة مركز 447 .
في ذات السياق ، تساءلت نفس المصادر عن ثمن هذا الصمت المريب و التواطؤ المفضوح ، الذي شكل إستفزازا لعامة الساكنة طالما أن القانون يطبق عليهم و يستثنى منه ذوي النفوذ والذين يتقنون لعبة "دهن السير اسير " .