قتل 31 طفلا حرقا وأصيب 24 آخرون بجروح خطيرة أمس بشمالي كولومبيا بعد اشتعال النار في الحافلة التي كانت تقلهم في طريق العودة من احتفال ديني بكنيسة. وأعلن الصليب الأحمر الكولومبي أن بالغا واحدا أصيب بجروح خطيرة في الحادث الذي وقع بالقرب من مدينة فونداسيون، في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد الشرطة الجنرال رودريغو غونزاليس قوله إن عدد القتلى 32 على الأقل. وقال منسق جهاز الاستجابة للطوارئ الرائد إدواردو فيليز بإقليم ماجدالينا -حيث حصل الحادث- إن الحريق نجم عن انفجار وقود في الحافلة التي أصابها عطل، وإن الجثث المحترقة للضحايا تم التعرف عليها عن طريق الأسنان. وتمكن 18 شخصا من الفرار خارج السيارة وهم يتلقون العلاج في المستشفى، وقد نجا سائق الحافلة التي تملكها شركة خاصة دون أن يلحق به أذى وهو يخضع حاليا لاستجواب الشرطة. وأوضح فيليز أن وعاء فيه بنزين كان في الحافلة قد ساعد على انتشار الحريق بسرعة كبيرة، وأشار إلى أن الحريق شب بعدما حاول السائق تشغيل محرك الحافلة بصب وقود فيه. وانتقل الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إلى فونداسيون لمواساة أقارب الضحايا.