تحتضن مدينة طنجة يوم 22 من ماي الجاري الدورة الثالثة لليوم الوطني لقبطانية الموانئ المغربية التي ستتمحور حول موضوع "إشكاليات البضائع المعلقة بالموانئ المغربية". وتهدف هذه التظاهرة المنظمة من طرف جمعية ضباط وقباطنة موانئ المغرب، إلى الاحاطة بالاشكالية المرتبطة بالبضائع المعلقة في الموانئ المغربية وتداول آراء المتدخلين في عملية معالجة هذا النوع من البضائع (السلطات المينائية والإدارات وأرباب السفن وجمعيات المجال المينائي واللوجيستيكي..). ووفقا لبلاغ للجهة المنظمة، فإن الهدف من تنظيم هذه الفعالية هو تدارس الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات الجاري بها العمل في الموانئ الأوروبية والأفريقية لمعالجة إشكالية البضائع المعلقة في الموانئ وطرح التوصيات وتقديم الحلول لهذه الإشكالية. وستعرف الدورة على الخصوص مشاركة السلطة المينائية لميناء طنجة المتوسط والوكالة الوطنية للموانئ، ومديرية الملاحة التجارية، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمسوقين التجاريين بمحطات ميناء طنجة المتوسط. كما سيشارك في هذه الفعالية ممثلون عن الميناء البحري الرئيسي للوهافر والميناء المستقل لدكار، والجمعية المغربية للوجستيك والجمعية المغربية للمصدرين والجمعية المهنية للوكلاء البحريين ومستأجري البواخر. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة مداخلات حول مواضيع مختلفة من ضمنها "البضائع المعلقة : تحديد وضع الموانئ المغربية" و"تأثير الحاويات الثابتة على ملاكي السفن" و"تدابير تحسين تدفق الحاويات المحتوية على المواد الغذائية" و"تأثير البضائع المعلقة على سلسلة اللوجيستيك المينائية". كما سيشكل اللقاء فرصة لتقديم وجهات نظر مختلف المتدخلين في المجال وعرض أفضل الممارسات في مجال تدبير البضائع المعلقة التي يتم اتباعها في الموانئ المغربية ومينائي لوهافر وداكار.