قدم بنكيران رئيس الحكومة تفسيراً لما اصطلح على تسميتهم ب "التماسيح والعفاريت" التي تناهض إصلاحه، موضحاً خلال الملتقى الوطني الرابع للكتّاب المجاليين لحزبه العدالة والتنمية الاحد في بوزنيقة : "عندما أصبحت رئيس حكومة قلت "التماسيح" لأنني كنت أتكلم عن المشاريع الكبرى للدولة، مثل برامج السكن، إذ إنه على الرغم من تخصيص مليارات الدراهم المغربية، لا نجد أثراً لذلك على أرض الواقع، وعلى الفقراء"، وبخصوص "العفاريت"، قال إنها "تحرك البيادق دون أن تظهر". و ذكَّر بنكيران بوجود "مبثوثين" في الجرائد والصحف الإلكترونية والقنوات التلفزيونية ، حيث خص بالهجوم القناة الثانية والقناة الأولى المغربيتين، و اتهم بعض المنتسبين إليهما ب"المشوشين" على عمل الحكومة، وبأن هناك من "يتآمر عليه وعلى حزبه". و لم تسلم المواقع الإعلامية الورقية والالكترونية التي تنتقد تجربة حكومته من انتقاداته ، معتبرا في كلمته أن بعض المنابر "باعت الطرح" أي أنها مأجورة للنيل من حزبه والحكومة التي يقودها.