لأول مرة في تاريخ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ سنوات، أصبح يعلن على أعضاء اللجان، ووقت الاجتماعات وماهيتها وأين تنعقد.ومن حسنات المكتب الجديد للجامعة تكوين اللجنة المكلفة باختيار الناخب الوطني و التي تضم كلا من محمد بودريقة،و نور الدين البوشحاتي،ومحمد جودار،إلى جانب رئيس الجامعة فوزي لقجع. وبعد لقاء هذه اللجنة أول أمس الثلاثاء،مع كل من المدرب الهولاندي كيد ادفوكات،والبرازيلي زيكو،والايطالي تراباتوني،بالاظافة إلى الإطار المغربي بادو الزاكي،هذا الأخير الذي لم يتطرق في حديثه ومناقشاته مع اللجنة المذكورة على الجانب المادي،بل ذهب كرجل منقذ للمرحلة لتحديد الخطوط العريضة و الإستراتيجية التي يجب أن يشتغل فيها الجميع لتدارك الوقت. الكل يعلم أن لبادو الزاكي أو كأي إطار مغربي صراع مع أناس لا يهمهم الوطن،بأهمية جيوبهم الشخصية (كلاب لبن)،بواضح العبارة ،يوجد أناس في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبغض أي إطار مغربي،لأنها لن تأكل من وراء التعاقد معه.في حين يوجد عدد كبير من السماسرة الذين يرغبون في وصول تراباتوني وغيره خاصة أن هذا الأخير طالب بتعويض مالي يقدر ب 250 مليون سنتيم شهريا. بكل منطق، وعلى حسب الشروط الموضوعية الموضوعة لقيادة دفة سفينة المنتخب المغربي في الآونة الحالية وبعد كأس إفريقيا.فلا نجد أحسن من إطار مغربي كفأ يستطيع رفع المشعل و الوصول بأسود الأطلس إلى أفضل المراكز،وليس بغريب على من وصل إلى نهائيات كأس إفريقيا الذي نظم في تونس سنة 2004.أن يقود السفينة بامتياز.
كل المنابر الإعلامية،الإلكترونية منها،الورقية،أو السمعية البصرية،وباقي الوسائط الرياضية وغيرها،الحصول كل المجتمع المغربي،بكل فئاته العمرية من طنجة إلى لكويرة،بل جل مغاربة العالم،يتحدث على ضرورة أن يكون الزاكي مدربا للمنتخب الوطني لمدة على الأقل أربع سنوات المقبلة.لذا نظم صوتنا إلى عموم الشعب المغربي، مع احترامنا لكل أفراد اللجنة المعنية باختيار الناخب الوطني، لكن بصوت واحد نطالب السيد لقجع أن يحكم المنطق والعقل،وليختاروا الزاكي أو فليستقيلوا جميعا من الجامعة ولجانها ،بل نطالبهم بالاستقالة من رئاسة نواديهم الوطنية.