تعيش مختلف المنافذ الحدودية للمغرب حالة من الاستنفار تخوفا من وصول مرض الحمى القلاعية، إلى قطيع الخرفان المغربي مما يهدد إذا ما أصيب هذا الأخير بصعوبات في أداء المغاربة لفريضة عيد الأضحى القادم ، خاصة بعد إعلان المنظمة العالمي للصحة الحيوانية عن اكتشاف حالات وبائية من هذا المرض بتونس. و تابعت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية وجه مذكرة داخلية إلى جميع مديري فروعه الجهوية والمديرين الجهويين للتحاليل والبحوث ومديري مراقبة الجودة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، من أجل تكثيف الجهود والرفع من حالة اليقظة على المنافذ الحيوية للتصدي لأي تسرب محتمل للوباء للبلاد. وحذرت المذكرة الداخلية المذكورة المتدخلين في القطاع من خطر التفشي السريع للفيروس المسبب للمرض عبر الحدود، مضيفة أن ظهور المرض في تونس يشكل خطرا محتملا على القطيع الوطني وتهديدا للإنتاج الحيواني وجميع المنتجات الفلاحية الموجهة للتصدير.