وجدة : العلم قلل مسؤول بوزارة الفلاحة من أهمية حالات وباء طاعون الأغنام على مستوى الجهة الشرقية و أكد أن مصالح المديرية الاقليمية للوزارة أحصت ثلاث حالات فقط متفرقة بجماعات قروية بالجهة تم عزلها و بوشرت الترتيبات الجاري بها العمل لمعالجتها و ضمان عدم إنتقال عدوى الوباء الى قطعان أخرى . و كانت المصالح البيطرية بولاية تلمسان بغرب الجزائر قد أعلنت حالة الاستنفار القصوى لمواجهة ما أسمته تنقل عدوى مرض طاعون الأغنام من الجهة الشرقية للمملكة ومنعت دخول الماشية والأغنام عبر الشريط الحدودي . يذكر أن وجهة تحرك الأغنام والمواشي تتم في الغالب في إتجاه واحد أي من الجزائر الى المغرب عبر الشريط الحدودي الممتد عبر أزيد من 500 كلم , و تشتهر أسواق المواشي بالمنطقة الشرقية بسواد أصناف جزائرية وفي مقدمتها صنف أولاد جلال الذي يحتل مكانة واسعة في مجال الكسب و الرعي بالسهوب و المراعي الشرقية . و كانت المصالح البيطرية المغربية قد أكدت في أكثر من مناسبة انتقال العديد من الأمراض و الأوبئة الحيوانية الفتاكة عبر قطعان الأغنام المهربة من الجار الشرقي و في مقدمتها حالات الحمى القلاعية و اللسان الأزرق التي كلفت ميزانية الدولة المغربية أغلفة هامة لمكافحة أوكارها الوبائية المتفاقمة كل سنة بفعل استحالة مراقبة تدفق القطعان المهربة عبر الشريط الحدودي .