أكدت الكاتبة العامة لمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان السيدة لطيفة العابدة أن المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم الذي أشرفت على تدشينه اليوم الاثنين صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، جاء ليعزز البنيات التحتية لبرنامج التشخيص المبكر للسرطان على مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى. وأوضحت السيدة العابدة، في تصريح للصحافة، أن هذا المركز الجديد، الذي يعتبر الرابع من نوعه على صعيد هذه الجهة، سيوفر سنويا ستة آلاف فرصة جديدة للتشخيص والفحص لفائدة ساكنة هذه المنطقة. ويهدف المركز على الخصوص إلى تحسين الولوج إلى خدمات الصحة الإنجابية، والتقليص من معدل الوفيات، والتشخيص والرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، والتكوين المستمر لفائدة الأطر الطبية، والتحسيس والتوعية في مجال الصحة الإنجابية. ومنذ إحداثها في 2005، تمكنت مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، وبتعاون مع وزارة الصحة، من وضع مخطط وطني للوقاية ومراقبة السرطان يمتد على مدى عشر سنوات (2010 - 2019). كما كان للمؤسسة إسهاماتها الكبيرة في إحداث مراكز جديدة لعلاج داء السرطان إلى جانب إعادة تأهيل وتوسيع المراكز القائمة عبر ربوع المملكة. ومن خلال مبادراتها النوعية، كان للمؤسسة فضل كبير في تحقيق تقدم غير مسبوق على مستوى التكفل بمرضى السرطان خاصة في ما يتعلق بالكشف المبكر والولوج إلى العلاج والعلاجات الطبية المتخصصة، وأيضا توفير خدمات للقرب خاصة على مستوى الإيواء لفائدة المرضى وعائلاتهم.