عادت بنا يومية الأحداث المغربية في ملفها الأسبوعي الصادر اليوم إلى ضحايا فاجعة حريق روزامور بالمنطقة الصناعية ليساسفة، حيث نقلت لنا جانبا من معاناتهم الممتدة لأزيد من 6 سنوات. الحادثة التي خلفت وراءها أزيد من 50 ضحية ، كل واحد منهم كان يعيل عائلة ويشرف على تلبية احتياجاتها اعتمادا على أجره البسيط، خلقت مأساة اجتماعية تدمي القلب خاصة إذا علمنا مبلغ التوعويض الذي قضت به المحكمة لفائدة أسر الضحايا. حيث تؤكد اليومية أن الحكم القضائي في الفاجعة قضى بتسلم كل أسرة عن ضحية منها مات احتراقا ب "روزامور" مبلغ 210 دراهم كل شهر كتعويض من شركة التأمين، الأمر الذي استنكرته العائلات وجعلت مجموعة من الجمعيات والمؤسسات تقف بجانب الأسر، وتقيم مبادرات انسانية لصالحها.