يعتبر محمد أمين بنهاشم من أبرز الأطر الوطنية إذ يتمتع بتكوين اكاديمي عالي حصل عليه بعد سنوات طوال من الجد والعمل. بنهاشم الذي يتمتع ايضا باخلاق وتربية نوعيتين غير كثيرا من ملامح فريق جمعية سلا بعد البداية المتعثرة. في لقاء موجز مع هذا المدرب الطموح كان لنا معه الحوار التالي:
1) التحقت بجمعية سلا وهو في المرتبة الأخيرة. ماسر تحسن الأداء ؟
مع التحاقي بالفريق كان يعيش ازمة نتائج وثقة حيث كان الفريق يحتل المرتبة الأخيرة وتسلل الى أذهان اللاعبين الشك في ضمان البقاء في البطولة الاحترافية ما جعلني أولا اشتغل على الجانب النفسي لإرجاع الثقة للاعبين وهاذا أخد مني وقت وجهد كبيرين الحمد لله نجحنا كإدارة تقنية ومكتب مسير وجمهور في إرجاع الثقة للاعبين وتحسين نوعا ما مركزنا في سبورة الترتيب.
2) عانى الفريق من أخطاء التحكيم. كيف تجاوزتم هذا الأمر؟
اللاعبون كانوا يعيشون ضغوطات كثيرة تتمثل في عدة خصوم الخصم الأول الفريق الذي نواجهه الخصم الثاني استقبال أهداف في آخر دقائق المباريات الخصم الثالت الإصابات المتكررة للاعبين الخصم الرابع التحكيم.. حيث كانت المهمة صعبة لأكن ليست بالمستحيلة كانت مواجهتنا للفرق بالتركيز على نقط القوة والضعف ثم جعل اللاعبين أكثر تركيز في المباريات دون التركيز على الوقت المتبقي على نهاية المبارة لإنهائها كبدايتها بنسبة عالية من التركيز ثم وضع برنامج دقيق سواء تدريبي أو طبي للحد من الإصابات عند بعض اللاعبين ثم الالتجاء الى السيد أكداي وهو حكم سابق واشراكه في الطاقم التقني للفريق وكان له دور بارز في اشعار اللاعبين ان الحكام ليسو خصوم بل فاعلين وطرف في اللعبة ولإعطاء لكل ذي حق حقه وهذا كله للحد من تشتت ذهن اللاعبين وإبقاء تركيزهم على المباريات.
حظوظنا و لله الحمد وافرة خصوصا ان مصيرنا بين ايدينا حيث اصبح هامش الخطء قليلا ويلزمنا الآن مزيدا من الدعم من طرف جمهورنا للوصول الى المبتغى والحفاظ على مكاننا ضمن الكبار.