حذر السفير البريطاني في المغرب مواطنيه والسياح الذين يزورون المغرب خلال عطلة الصيف الحالية من إثارة مشاعر المغاربة في شهر رمضان والقيام بتصرفات لا تتناسب مع تقاليد وعادات الصائمين. وأطلق السفير تيموتي موريس حملة لفائدة مواطني بلاده الذين سيقيمون بالمغرب خلال شهر رمضان المقبل، تتضمن الطقوس والعادات المتبعة في هذا الشهر الكريم. وأكد موريس، على أهمية هذه الحملة التواصلية لاسيما أن رمضان يتزامن هذه السنة مع ذروة موسم الصيف. وقال الدبلوماسي البريطاني "عدد السياح البريطانيين الذين يقضون عطلهم في المغرب في تزايد مستمر. وبالتالي فإنه ينبغي أن يتمتعوا بعطلهم، وأن يتقاسم أولئك الذين يتزامن مقامهم مع شهر رمضان، تجربة هذا الشهر من حيث التأمل والفرح بالنسبة للمسلمين". وأضاف "على العموم فإن المواطنين البريطانيين واعون بأهمية شهر رمضان، باعتبار التواجد القوي للجالية المسلمة في بريطانيا". وأعدت السفارة البريطانية، بهذه المناسبة، مطويات تحتوي على المعلومات والنصائح العملية حول الثقافة والتقاليد والقواعد التي ينبغي اتباعها خلال شهر الصيام، وسيستفيد من هذه الكتيبات نحو 300 ألف سائح بريطاني يزورون المغرب، كما سيتم توزيع هذه الوثائق على منظمي الرحلات السياحية والوكالات السياحية وشركات الطيران والفنادق والمطاعم لتكون رهن إشارة زبائنهم. كما سيتم إطلاق عمل تواصلي بالتوازي مع هذه الحملة، وذلك على الموقع الإلكتروني للسفارة وعلى الشبكة الاجتماعية الفيسبوك، وعلى مواقع بعض وكالات السفريات البريطانية.