بلغت العبثية حداً لا يصدق في علاقة فتاتين توأم. صحيح أن التوأم لا يفترقان ويشاركان بعضهما البعض أغلب الحاجيات، من ألعاب وملابس وتبادل أسرار، لكن أن يصل الأمر إلى حد مشاركة "الحبيب" وعشق شخص واحد، فهو أمر غير معقول، لكنه حدث أخيراً. فقد كبرت الأختان أماندا وفيكتوريا في أجواء عائلية دافئة حنونة، وتبلغان الآن من العمر 27 عاماً، وما تزالان تتقاسمان كل شيء، حتى فرحة الحب وعيش قصة رومانسية، فلم تنفصلا فيها، بل تقاسمتاها معاً، ما أحدث صدمة كبرى للأبوين. أثارت هذه القصة استغراب المحيط حولهما من أصدقاء وجيران، في المقابل لدى الأختين رأي آخر ووجهة نظر أخرى تختلف كثيراً عما يراه الآخرون، مشيرتين إلى أنهما تعيشان حياة جميلة جداً، حياة الحبيبة لحبيبها كل على حدة لمدة 4 سنوات متتالية. وكانت إحدى الأختين فشلت من قبل في علاقة حب دمرت نفسيتها، فلم تجد أختها طريقاً سوى مواساتها والوقوف بجوارها وجعلها سعيدة، فحاكت خطة "غريبة" لتقنع حبيبها الذي يدعى إيان بالوقوع في غرام أختها، وتعيشان الآن علاقة قوية متينة مبنية على التفاهم والثقة بينهما وبين الحبيب المشترك. وأشارت الأختان إلى أنهما قد يبدوان لا يعيشان حياة عادية، لكنها حياة سعيدة، وذلك على حد قولهما لصحيفة ميرور البريطانية.