أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني أن محاصيل الحبوب التي تم تجميعها، ويشكل القمح اللين 98,3 في المئة منها، بلغت 21,8 مليون قنطار إلى غاية متم فبراير الماضي. وأوضح المكتب أن كميات الحبوب المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ، بلغت 19,1 مليون قنطار إلى غاية نهاية فبراير الماضي، موضحا أن التجار المفاوضين والتعاونيات حققوا 80 في المئة من المحاصيل المجمعة من القمح اللين. وأضاف المصدر ذاته أن محصول القمح اللين وصل خلال شهر فبراير إلى 0,3 مليون قنطار. كما أشار المكتب إلى أن واردات الحبوب بلغت 36,7 مليون قنطار إلى غاية متم فبراير الماضي، أي بنفس مستوى الفترة ذاتها من الموسم الماضي، موضحا أن البرازيل تأتي في مقدمة البلدان الموردة ب 30 في المئة، تليها البرازيل (25 في المئة)، وكندا (13 في المئة)، والأرجنتين (12 في المئة)، وألمانيا (7 في المئة). ومنذ انطلاق الموسم الفلاحي 2013 - 2014 ، يضيف المكتب، بلغ التحويل الصناعي للحبوب حوالي 52,1 مليون قنطار، مسجلا تراجعا بنسبة 2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الفلاحي السابق. وإلى غاية متم فبراير الماضي، قامت المطاحن الصناعية بطحن 52 في المئة من الإنتاج الوطني من القمح اللين، في حين مثل الدقيق الحر والمدعم على التوالي 54 و 14 في المئة من إنتاج المطاحن الصناعية. وذكر المكتب بأنه يتم إنتاج السميد الصناعي بالأساس من القمح الصلب (90 في المئة) والشعير (10 في المئة)، في حين يتم إنتاج الدقيق المدعم في حدود 93 في المئة من الإنتاج الوطني من القمح اللين.