أكدّ موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني، أن السباحة تعد الرياضة الأنسب للأشخاص الذين يعانون مشاكل في المفاصل ومتاعب في الظهر، إذ يقل وزن الجسم في الماء بمقدار العشر، ومن ثمّ لا تتعرض المفاصل لقدر كبير من التحميل أثناء ممارسة السباحة، على عكس ما يحدث عند ممارسة أية رياضة أخرى على اليابسة في صالات اللياقة البدنية أو أثناء الجري. ونظراً لزيادة كثافة الماء عن الهواء، تزداد قوة الحركات الرياضية التي يتم القيام بها أثناء ممارسة الرياضة، عمّا يحدث على اليابسة، ومن ثم تتلقى العضلات تدريباً مكثفاً للغاية، مع العلم أنه قلما يتم التعرض خلالها للإصابات الرياضية كالشد العضلي مثلاً. كما تعمل أساليب السباحة المتنوعة على تدريب المجموعات العضلية المختلفة بالجسم على نحو رائع، فعلى سبيل المثال تعمل سباحة الصدر على تقوية عضلات الكتف والصدر بصفة خاصة. وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع السباحة بفائدة كبيرة للرئتين، إذ تعمل وضعية الجسم الأفقية أثناء السباحة مع ضغط الماء على زيادة معدل ضخ القلب للدم، ومن ثمّ يُصبح التنفس أكثر عمقاً بشكل تلقائي، كي يتم إمداد جميع العضلات بكميات وفيرة من الأوكسجين. تمتاز السباحة أيضاً بكونها سلاحاً فعّالاً لإنقاص الوزن والتمتع بقوام ممشوق، إذ أنها تسهم في حرق الدهون والسعرات الحرارية بنفس القدر الذي يحدث عند ممارسة رياضة ركوب الدراجات.