كشفت دراسة أميركية أن الإسبرين يزيد معدلات الخصوبة عند النساء، بعد أن تم اختبار الفرضية على 1000 امرأة في فترة 6 أشهر متواصلة، لكن الدراسة كشفت أيضاً عن أن الإسبرين ليس له علاقة بتخفيف خطر فقدان الحمل أو ولادة الجنين ميتاً، كما هو مشهور عند أغلبية الناس. والإسبرين هو أحد أشهر الأدوية في العالم وأكثرها شعبية منذ ما يزيد على 100 سنة، يستخدم لعلاج أعراض الحمى، كما يستخدم لتجنب تكوّن النوبات القلبية، ومازال حتى الآن يعتبر علاجاً متميزاً على بدائله.
وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون بالمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة أن الإسبرين يساعد النساء اللاتي فقدن أجنتهن من قبل على الحمل مرة أخرى، وذلك لأن الإسبرين يزيد من ضخ الدم في منطقة الرحم، لكنهم أشاروا إلى أن هذه المعطيات لم تؤكد بعد بشكل قاطع.
وكشفت دراسة علمية قديمة ان تناول الأسبرين كل يوم قد يخفض من خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض.
وينشأ سرطان المبيض نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في احد المبيضين، او في كليهما، والسرطان الظهاري المبيض، هو النوع الاكثر انتشارا.
ووجدت الدراسة التي قام بها فريق من الباحثين من معهد السرطان القومي الأميركي، أن المراة التي تتناول الأسبرين يومياً والعقاقير المضادة للالتهابات (المسكنات) والأسيتامينوفين لديها مخاطر أقل بنسبة 20% من الإصابة بسرطان المبيض بالمقارنة بالانثى التي تتناول الأسبرين مرة واحدة في الأسبوع، وذلك طبقاً لدراسة شملت أكثر من 12000 امرأة.
وأضافت الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان المبيض كان أقل بنسبة 10% لدى النساء المستخدمات لمضادات الالتهابات غير الأسبرين مرة واحدة على الأقل أسبوعيا.
وأشار الدكتور بريتون ترابيرت عضو بالمعهد الوطني للسرطان الأميركي وعالم في مقاومة الأوبئة السرطانية إلى أن الدراسة أظهرت أن الأسبرين قد يقلل من الإصابة بسرطان المبيض وقد ثبت علمياً أنه يحمي من الإصابة بالنوبات القلبية.
وأفاد الدكتور ترابيرت أن استخدام الأسبرين بافراط قد يتسبب في آثار جانبية مثل اضطراب الجهاز الهضمي.