- بدأ معهد أبحاث السرطان ببريطانيا في تطوير نوع متخصص من المسح بالرنين المغناطيسي، سيمنح الاف النساء المصابات بسرطان عنق الرحم فرصة جديدة للإنجاب. ويتم سنويا تشخيص ما يقرب من 3000 حالة من سرطان عنق الرحم فى بريطانيا، ويموت ثلثهن تقريبًا، ومن تبقى منهن على قيد الحياة، فإنها ستعاني من العقم، لأن العلاج التقليدي في حالات سرطان عنق الرحم هو استئصال الرحم، أو العلاج الإشعاعي.
وذكرت التليغراف البريطانية، استطاع جراحون في رويال مارسدن بغرب لندن، أن يطوروا جراحة تزيل عنق الرحم مع الاحتفاظ بالرحم نفسه، لكن يعيب طريقتهم أنها تزيد من احتمالات الولادة المبكرة.
ويعتبر النوع الجديد من رنين مغناطيس المتخصص، عال الدقة، يظهر مدى تقدم السرطان، وهل هناك حاجة لعملية جراحية أم لا.
ويستخدم هذا الفحص مسبارا يدخل رحم المريضة، ويستطيع إخراج صورة دقيقة توضح الفرق بين النسيج الورمي، والنسيج الطبيعي، ويعد هذا أكثر دقة من الاختبارات التشخيصية الحالية.
وتم اختبار الطريقة الجديدة بالتصوير على 57 امرأة، كان من المقرر لهن جراحة لإزالة جزئية لعنق الرحم، وساهم استخدامها في تغيير الجراحة المقررة في 12 حالة، منهم امرأة استطاعت أن تضع طفلا سليما مكتمل النمو.
ويقول دكتور نانديتا ديسوزا، قائد الدراسة وأستاذ الأشعة في معهد أبحاث السرطان: "كلما استطعنا الحفاظ على جزء أكبر من عنق الرحم، كلما زادت فرصة المرأة في حمل ناجح، دراستنا ناجحة إلى حد كبير" معربًا عن سعادته من نتائج الدراسة، ويشير إلى أن تلك الطريقة الجديدة للتصوير، ستساعد كثيرا فى إدارة جراحية أكثر حكمة ودقة.
وبينت دراسة أميركية قديمة نُشرت في دورية "أبحاث الوقاية من السرطان"، أن استخدام النساء لبودرة التالك بالقرب من المنطقة التناسلية بهدف الحفاظ على النضارة والنظافة وتخفيف التعرّق يمكن أن يزيد خطر حدوث سرطان المبيض بمقدار الربع.
وينشأ سرطان المبيض نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في احد المبيضين، او في كليهما. والسرطان الظهاري المبيض، هو النوع الاكثر انتشارا.
في احيان كثيرة، يمكن شفاء سرطان المبيض لدى اكتشافه في مرحلة مبكرة. ولكن في معظم الحالات، عند اكتشاف المرض، يكون السرطان قد انتشر وتفشى.