توفي أول أمس الخميس عن سن 79 ، بعد صراع طويل مع المرض، الديبلوماسي الإسباني ماكسيمو كاخال أحد الشخيصات الدبلوماسية الإسبانية البارزة، الذي دافع في أحد كتبه عن عودة الثغرين المحتلين سبتة ومليلية للمغرب. ونشر ماكسيمو كاخال سنة 2003 كتابا بعنوان "سبتة ومليلية وجبل طارق وأوليفينثا... أين تنتهي إسبانيا¿" دافع فيه عن إعادة إسبانيا الثغرين المحتلين للمغرب قبل المطالبة باستعادة جبل طارق. وكان كاخال، المحامي والكاتب المزداد بمدريد سنة 1935، مسؤولا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، التي عين بها مدير عاما لمكتب المعلومات الدبلوماسية. كما كان الراحل مستشارا شخصيا لرئيس الحكومة الإسبانية السابق، الاشتراكي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، في مشروع تحالف الحضارات. وفي سنة 1979 عين كاخال سفيرا لبلاده في غواتيمالا، وفي 1981 تم تعيينه قنصلا عاما لإسبانيا في نيويورك، قبل تعيينه سفيرا بسويسرا سنة 1983، ثم في فرنسا سنة 1994. وإلى جانب كتابه حول سبتة ومليلية ألف كاجال عددا من الكتب من بينها "لا أليانزا دي سيفيليزاسيونيس دي لاس نواسيونيس إونيداس، أونا كيرادا آل فوتورو" (شتنبر 2011) و"سوينوس إي بيسادياس: ميمورياس دي أون ديبلوماتيكو" (ماي 2010). وفي سنة 2002 قرر ماكسيمو كاخال الاعتزال بسبب اختلافه التام مع السياسة الخارجية للحكومة الشعبية برئاسة خوسيه ماريا أثنار.