أقيم مساء اليوم الاثنين بالرباط حفل تم خلاله تكريم ثلة من الأطر التربوية النسائية التي ساهمت في عملية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المنظومة التربوية. ويندرج هذا التكريم، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ضمن فعاليات المنتدى الجهوي الثاني لتكنولوجيا المعلومات والاتصال تحت شعار" تكنولوجيا المعلومات والاتصال في خدمة القيادة النسائية" ، في سياق ما تعرفه الحركة النسائية من تطورات للنهوض بأوضاع المرأة وسعيا للرفع من وتيرة العمل النسائي التخصصي لا سيما المرتبط بالقيادة النسائية التربوية التي كان لها دور في تحقيق التنمية النسائية بالجهة. وأبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد أضرضور، في كلمة بالمناسبة ، المكانة التي أضحت تحتلها تكنولوجيا المعلومات في الحياة التربوية والتي تمثل الفارق الحقيقي بين الشعوب من حيث التقدم والتنمية، مضيفا أن تطور المجتمع أصبح رهينا بالتحكم المبكر للناشئة في التكنولوجيا لتسريع وتيرة التنمية . وأشار إلى أن تكريم ثلة من الأطر النسائية التربوية اللائي انخرطن في توفير اساليب بديلة لتمكين الناشئة من امتلاك التكنولوجيا الحديثة يدخل في إطار حرص الأكاديمية على تعزيز مكانة المرأة في عملية مواكبة التطور التكنولوجي الذي تعرفه مجالات التربية من خلال مشاركتها الفاعلة في إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المنظومة التربوية بالجهة . ويسعى المنتدى الجهوية الثاني المنظم على مدى يومين إلى جعل تكنولوجيا المعلومات والاتصال وسيلة من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من الانخراط التام وتوفير طرق جديدة للتعلم وتبادل المعرفة والمهارات . كما يروم التشجيع على استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وتحفيز التلاميذ والاساتذة وجميع الفاعلين في الحقل التربوي ، وخلق دينامية جديدة لدى النساء النشيطات في الحقل التربوي بواسطة النظم المعلوماتية وتشجيعهن على تطوير مهاراتهن في ذلك عن طريق التكوين الذاتي والتكوين المستمر .