طورت شركة أمريكية ناشئة جهازاً جديداً يُغني قريباً عن الكريمات المضادة لأشعة الشمس الضارة، متمثلاً في ساعة ذكية أو إسوارة يتم ارتداؤها في المعصم لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال قياس معدل التعرض للشمس وتنبيه المرتدي باحتمالات خطر الإصابة بحروق جلدية. وتُسهم هذه الأداة الذكية الذي أطلق عليها اسم "صديقة الشمس" أو "صن فريند" في الاستفادة من أشعة الشمس من خلال امتصاص فيتامين "د" المفيد في كثافة العظام وامتصاص الكالسيوم في الجسم والذي يحمي بدوره من خطر الإصابة بالكساح عند الأطفال أو السكري ويكافح هشاشة العظام، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني. ويصف المطورون الساعة بأنها وسيلة جديدة للحد من استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس والتي تقلل بدورها امتصاص كمية كبيرة من فيتامين "د" الناتج من أشعة الشمس المفيدة والتي ينبغي أن يتعرض لها الإنسان يومياً، كما تساعد الساعة في الوقت ذاته حماية المرتدي من خطر الأشعة البنفسجية الضارة من خلال تحذيرها المتواصل له. ويأمل المطورون أن تساعد هذه الساعة في المساعدة على التغلب على نقص فيتامين "د" الذي يعاني كثير منه الكثير نتيجة الخوف من التعرض لأشعة الشمس والإصابة بحروق في البشرة، إذ تخبر الساعة المرتدي عن أفضل الأوقات للتعرض لأشعة الشمس المفيدة وأي الأوقات الضارة بالبشرة من خلال مصابيح إل إيه دي التي تضئ كلما زادت درجة الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وتتوافر هذه الساعة للبيع بسعر 50 دولاراً أمريكياً، وتعكف الشركة حالياً التي تحمل نفس اسم المنتج وتتخذ من واشنطن مقراً لها، على إصدار نسخة جديدة من الساعة تدعم تقنية البلوتوث لإمكانية اقترانها بالهواتف الذكية عن طريق تطبيق خاص.