افادت دراسة اميركية حديثة إلى أن النساء المتزوجات أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والسكتات الدماغية في مرحلة ثانية من غير المتزوجات، وذلك نتيجة مجموعة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بنمط حياة كل منهما. وبينت الدراسة أن خطر الإصابة بأمراض القلب لا يختلف بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات من الناحية الفيزولوجية، إلا أن هناك عوامل أخرى تلعب دوراً هاماً في تخفيض عدد الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض عند النساء المتزوجات.
واستندت الدراسة التي نشرت في مجلة "بي إم سي" الطبية الأميركية إلى بيانات صحية لأكثر من 700 ألف امرأة متوسط أعمارهن 60 عاماً، ولم تعانِ أي منهن من أمراض القلب أو السرطان أو الذبحات الصدرية من قبل، وأجرى الباحثون مقارنة بين النتائج التي حصلوا عليها من المتزوجات وغير المتزوجات.
وبعد 8 سنوات أظهرت النتائج أن ما يقارب 31 ألف امرأة من اللواتي خضعن للدراسة توفين أو نقلن إلى المستشفى بسبب أمراض القلب والذبحات الصدرية. وتبين للباحثين أن خطر الوفاة بأمراض القلب ينخفض بنسبة 28% بين النساء المتزوجات عن من لم يسبق لهن الزواج.
وبين الباحثون أن ذلك يعود إلى اختلاف نمط الحياة بين الحالتين، والرعاية الصحية والعاطفية التي يقدمها الرجل لزوجته، إضافة إلى الاستقرار الأسري والمادي الذي يوفره الزواج للنساء.
وتحتل الأمراض القلبية-الوعائية والسرطان المرتبتين الأولى والثانية على ما تظهر أرقام المراكز الفيدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية، منها "سي دي سي" التي تستند إلى شهادات الوفاة.
وخلصت لجنة اميركية مختصة بالشأن الصحي مدعومة من الحكومة الى انه ليس هناك ادلة علمية كافية لتوصية الناس بتناول الفيتامينات او اي مكملات غذائية أخرى للوقاية من الاصابة بالسرطان أو مرض القلب.
وتؤثر العوامل الخارجية على سلامة وصحة القلب.
وربطت دراسة قديمة من المركز الطبي بجامعة واشنطن فى الولاياتالمتحدة بين تلوث الهواء وتغيرات سلبية في بنية البطين القلبي الأيمن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وذكرت فوكس نيوز نقلًا عن دكتور بيتر ليرى أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن التلوث المروري يزيد من كتلة بطين القلب الأيمن ويزيد من حجم استقباله للدم.