يشارك رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد الشيخ بيد الله، على رأس وفد برلماني، في الدورة 130 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، الذي يفتتح أشغاله اليوم الاثنين في جنيف. وتروم هذه الدورة، التي يشارك فيها 715 برلمانيا من 141 بلدا، تكريس الالتزام لفائدة عالم خال من الأسلحة النووية. وفي هذا الصدد، أوضح بلاغ للاتحاد البرلماني الدولي أنه "مع وجود أكثر من 17 ألف سلاحا نوويا في العالم، فإن نزع الأسلحة النووية وعدم انتشارها يكتسي طابعا استعجاليا ويحظى بالأولوية بالنسبة لعالم أكثر أمنا". وصرح رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، السيد عبد الواحد الراضي، بأن "نظرتنا تستشرف المستقبل وموجهة نحو كيفية التصدي بفعالية للتحديات ذات الصلة بمجالات الأمن الإنساني والقيم الديمقراطية من خلال إشراك كل القوى الممثلة لمواطني العالم برمته". وسيقوم برلمانيو العالم خلال الدورة بانتخاب أمين عام جديد للاتحاد البرلماني الدولي، خلفا للسيد اندريرز جونسون. وقد قدم عدد من البرلمانيين السابقين ملفات ترشيحهم لهذا المنصب، منهم باربرا كونتيني (إيطاليا)، كيمو روربيرت كيلجونن (فنلندا) وجيرت فيرسنيك (بلجيكا)، نائب الأمين العام الحالي للاتحاد البرلماني الدولي، فضلا عن مارتن شونغونغ (الكاميرون) و شاذية رافي (باكستان)، الأمينة العامة السابقة للبرلمانيين من أجل العمل العالمي. وسوف يشكل الأمن العالمي موضوع عدة قرارات تهدف بالأساس إلى التخفيف من الكوارث على التنمية، وتسليط الضوء على الرهانات الديموغرافية الكبرى وحماية حقوق الأطفال، لاسيما الأطفال المهاجرين خلال فترات النزاع. كما يتضمن جدول أعمال هذا الدورة التطرق إلى الهجمات الإلكترونية التي تهدد الأمن العالمي، ومساهمة الاتحاد البرلماني الدولي في الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة السورية واستعادة السلم وتوطيد الديمقراطية في جمهورية إفريقيا الوسطى، علاوة على الأزمة في أوكرانيا، خاصة على خلفية الاستفتاء المثير للجدول بشأن ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا وقضايا أخرى ترتبط بالقضايا التي تحظى بالأولوية بالنسبة للنساء خلال العقد المقبل