بعد كل أشكال القمع و الترهيب و البلطجة التي مارستها الدولة في حق مناضلي حركة 20 فبراير ، يتواصل مسلسل استفزازات المناضلين و استعمال أساليب مخزنية عتيقة من أجل ثنيهم عن مواصلة كفاحهم إلى جانب كل فئات الشعب المغربي في حركة 20 فبراير المجيدة ، في هذه الإطار تأتي الاستفزازات المتكررة التي يتعرض لها الرفيق مصطفى سندية عضو فاعل بحركة 20 فبراير بأسفي و عضو السكرتارية الوطنية لأطاك المغرب و عضو المجموعة المحلية، و صلت إلى درجة فصله عن عمله للمرة الثانية بعد أقل من شهر بعدما تمكن من الرجوع لعمله بعد اعتصامه و إضرابه عن الطعام. إننا في المجموعة المحلية لأطاك المغرب بأسفي، إذ نحيي عاليا، صمود و تضحيات رفيقنا نعلن للرأي العام الوطني و المحلي : ü إدانتنا للاستفزازات اليومية التي يتعرض لها الرفيق مصطفى سندية، و كافة مناضلي حركة 20 فبراير، بهدف النيل من عزيمتهم و إصرارهم على المضي قدما على درب مناصرة قضايا المستغلين و المضطهدين. ü نطالب بإرجاعه فورا لعمله، و نؤكد أن هذه الضغوطات لن تثنينا عن دعم و مساندة لا مشروطين لنضالات شعبنا و في مقدمتها الدعوة لمقاطعة الدستور الممنوح كما جاء في بيان السكرتارية الوطنية. ü إن هده الممارسات المخزنية البائدة تثبث لنا أن لا شيء تغير في سياسة النظام المغربي ،حتى في ظل القوانين التي سنها لنفسه، بدليل ما يتعرض له مناضلو الحركة، ناهيك عن تعارضها مع ما يريد الدستور الممنوح أن يقنعنا به؟!!، وهو أمر، يدعونا نحن مناضلي أطاك المغرب، إلى جانب كل القوي الحية، وكافة المواطنين الشرفاء الغيورين، حقيقة و فعلا على مستقبل البلد، إلى مقاطعة الدستور الممنوح. ü ندعو كل المناضلين و المناضلات و شباب 20 فبراير لمساندة الرفيق مصطفى سندية خلال اعتصامه، الذي سيخوضه ابتدءا من غدا الثلاثاء من داخل مقر عمله.