أعدت مجلة "لايف ساينس" الالكترونية الأمريكية تحقيقا عن شخصية بارزة في تاريخ الدولة المغربية، ويتعلق الأمر بمؤسس الدولة العلوية المورى إسماعيل. موضوع التحقيق يتجلى في القيام بدراسة معمقة للمعلومة التي يتضمنها كتاب غينيس للأرقام القياسية والتي تقول أن المولى إسماعيل كان له أزيد من 888 ابن وابنة ، أو كما ذكر سفير فرنسا بالمغرب في تلك الحقبة والذي حدد عددهم في 1171. باحثون نمساويون اعتمدوا على نظام محاكاة معلوماتي ، أضافوا إليه عدد زوجات السطان وهو 4 ، بلإضافة إلى حوالي 500 جارية، كما تذكر الوثائق التاريخية ، وذلك في مدة حكمه والمحددة في 32 سنة. البرنامج انطلق في عملية المحاكاة بمعدل ممارسة جنسية واحدة كل يوم ، لتظهر النتائج وشكل قطعي إمكانية انجاب المولى اسماعيل لذلك العدد من الأبناء في تلك الفترة التي عاشها، حيث قالت الباحثة إليزابيث أوبيرزوشير قولها “كنّا متحفظين قدر الإمكان في حساباتنا وعلى الرغم من ذلك، تمكّن اسماعيل من تحقيق الرقم”. البرنامج وجد أيضا أنه للوصول إلى ذلك العدد من الأبناء، يكفي أن يكون السلطان متزوج ب 4 نساء ولديه ما بين 65 و 110 جارية.