افتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم السبت، الدورة ال51 للمعرض الدولي للفلاحة بباريس الذي يعرف مشاركة مغربية هامة. ويقدم الرواق المغربي حوالي 50 منتوجا من 12 جهة من المملكة مع التركيز على تثمين المنتجات المحلية والفلاحة التضامنية. ومن بين هذه المنتجات التي تعكس تنوع المنتجات المحلية المغربية زيت الزيتون والأركان والزعفران وماء الورد والتمور والتين الشوكي والزيتون والكبار والكسكس. ويضم الرواق المغربية، الذي يمتد على مساحة 325 مترا مربعا وتولت تنظيمه وكالة التنمية الفلاحية، 30 عارضا من بينهم تعاونيات وتجمعات اقتصادية وشركات مغربية من القطاع الخاص تعرض منتجاتها على زبناء دوليين، وكذا على العموم. وأشارت وكالة التنمية الفلاحية إلى أن المشاركة المغربية في هذا الحدث الدولي البارز تندرج في إطار مخطط "المغرب الأخضر" واستراتيجية تطوير المنتجات المحلية التي أعدتها وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويضم الجناح المغربي، على الخصوص، فضاء للعرض والتذوق يحتضن أروقة العارضين حيث يمكن لهؤلاء عقد لقاءات مع الشركاء المحتملين. وسيشهد الجناح تنظيم العديد من الأنشطة على مدى أيام المعرض، تشمل ورشات للطبخ والتذوق. وأكد السيد هولاند، في تصريح للصحافة على هامش زيارته للمعرض، على أهمية هذه التظاهرة، مبرزا أن "الفلاحة تعتبر رهانا للاقتصاد والتشغيل والتجارة الخارجية وجودة الحياة والأمن الغذائي". ويعرف المعرض، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية ثاني مارس المقبل، مشاركة 1300 عارض من 22 بلدا، يمثلون مختلف فروع الفلاحة. ويتضمن برنامج المعرض عقد ندوات دولية حول "آفاق تنمية الشراكات الفلاحية والغذائية بالمتوسط" ولقاءات أخرى حول "الفلاحة الحضرية" و"التجهيزات الفلاحية الحديثة". وكان حوالي 700 ألف شخص قد زاروا الدورة السابقة للمعرض الذي يقترح لقاءات بين مربي الماشية والمنتجين والموزعين في المجال الفلاحي.