هددت الراقصة المغربية حكيمة بفضح الحروب والمافيا الخفية التي استهدفت الرقص الذي وصفته بالفن الجميل. كما أضافت في لقاء صحفي أن هناك "شبه فنانات" أسأن إلى مهنة الرقص، وتعهدت بالكشف عنهن من خلال سلسلة مقالات تحمل عنوان "حروب الراقصات"، وذلك لكي تكشف للجمهور المتعطش لمعرفة الحقيقة خفايا ما يدور وراء الكواليس، منوهة بأن هذه "الحروب" تدور منذ زمن، وبأنها أشد خطورة في الشرق الأوسط مما هي في المغرب. هذا ووعدت حكيمة بفضح مخططات المتربصين بهذا المجال، بحسب وصفها، وتنظيفه "من شبه الفنانات اللواتي فقدن الحس الفني وتحولن إلى عصابات تحارب كل فنانة جميلة تحاول الحصول على فرصتها". أما عن أسلوبها في الرقص فأكدت حكيمة: "أنا مثيرة وهذا شيء أفتخر به، وليس ذنبي إذا كان هناك أناس خيالهم واسع أكثر من اللازم بسبب مشاكلهم النفسية أو حرمانهم الجنسي، وأرفض كلمة فاضحة لأن هناك فرقا بين الإثارة والإيحاءات الجنسية الفاضحة". وردا على من يصف صورها بالفاضحة توجهت الفنانة المغربية بالنصيحة إلى الجمهور كي يعلم الفارق بين الجنس والحب، وحينها، تؤكد حكيمة، سوف ينجح هذا الجمهور بأن يميز بين اللقطات الرومانسية واللقطات الفاضحة، مضيفة .. "وعندما تصلون إلى درجة الوعي الفني المنشود ستتناسون الجسد، وتتخاطبون بروح الفن والجمال، وستختفي كلمة فضيحة من القاموس".