مصريتان ، لا تعرفان أي منهما الاخرى .. سكنت كل منهما محافظة الجيزة بمصر، لكن الاولى في شمالها والاخرى في الجنوب .. كلاهما كره الزوج الي حد كبير، وهذا الكره بدأ من غرفة النوم .. فالعلاقة الجنسية بين الزوجتين وزوجيهما كانت سر جريمتي قتل للزوجين .. فتشابهت الجريمتين في كل شيء حتي في توقيت الحدوث .. لكن الاختلاف بينهما كان في نوعية السبب .. فالاولى قتلت لضعف زوجها الجنسي والاخرى قتلت لقوة زوجها الجنسي الذي لم تقوى على إحتماله . الزوجة الاولي وإسمها نوال ذكري ، تبلغ من العمر 34 عاما، اتهمت بقتل زوجها نادر زكريا وعمره 39 عاما، بمساعدة عشيقها، لا لسبب سوى أن زوجها ضعيف جنسيا ولا يقوى علي إمتاعها. أنكشفت خيوط الجريمة عند نشوب حريق بالسيارة رقم (و أ ص / 923 مصر) ماركة بيجو 406 رمادى اللون بجوار إحدي المزارع بدائرة مركز منشأة القناطر بشمال محافظة الجيزة.. ونتج عنه احتراق السيارة بالكامل وعثرت الشرطة بالمقعد الخلفي للسيارة على جثة مجهولة الهوية متفحمة من الجزء العلوي ووجود أجزاء من عظام الجزء السفلي للجثة داخل السيارة.. وأسفرت تحريات الشرطة ان الجثة المعثور عليها بالسيارة لشخص يدعي نادر زكريا وهبه يوسف 39 عاما ويعمل سائقا.. وان السيارة مشتعلة عمدا بفعل فاعل. وحسب محضر تحريات الشرطة .. توصل رجال المباحث لشاهد رؤية قرر بأنه اثناء مروره بمحل الواقعة شاهد المتهم بجوار السيارة المشتعلة ومعه سيده ..حيث طلب منه اصطحابه لطريق مصر أسكندرية الصحراوي .. وأثناء توصيله له أخبره انه كان في زيارة لأحد أصدقائه بالمكان ونفي علاقته بالسيارة المحترقة .. لكن الشاهد شك في أمرهما فقرر إبلاغ الشرطة . وبإجراء التحريات توصلت الشرطة أن وراء إرتكاب جريمة القتل هي الزوجة بمساعدة عشيقها .. وبعد أن واجهت الشرطة الزوجة والعشيق بالشاهد إنهارا وأعترفا بجريمتهما . وقالت المتهمة في إعترافاتها بمحضر الشرطة أنها أقامت علاقة جنسية مع صديق زوجها الذي عوضها ضعف زوجها الجنسي منذ عام 2009 .. وأنها أرادت التخلص من زوجها لتستبدله بمن أحبه قلبها علي حد تعبيرها .. فأتفقت مع عشيقها أن يقنع زوجها بأن يسافروا معا الي محافظة الاسكندرية لشراء شقة بسعر ممتاز .. وأعدت الزوجة مشروب عصير محقونه بمخدر، وأثناء سفرهم قدمته الي زوجها.. فشعر الزوج بدوار عنيف فتوقف وطلب من صديقه استكمال القياده وألقى بجسده علي المقعد الخلفي للسيارة مستغرقا في نوم عميق.. وعقب ذلك قام العشيق بالوقوف علي جانب الطريق وقام بتوجيه عدة ضربات على رأس المجني عليه مستخدما طفاية الحريق الخاصة بالسيارة حتى فارق الحياة، ثم قاما العشيقان بكسب البنزين واضرام النيران بالسيارة ولاذا بالفرار. أما جريمة القتل الثانية فكانت في حي العمرانية بجنوب محافظة الجيزة.. الزوجة قتلت زوجها بسبب العلاقة الجنسية أيضا .. لكن هذه الجريمة تمت بسبب فحولة الزوج الكبيرة .. وقوته الجنسية وقدرته على ممارسة الجنس مع زوجته لساعات طويلة .. مما أصيبت الزوجة بإعياء دائم أفقدها قدرتها على الشعور بأي متعه مع زوجها . بداية القضية كانت بلاغ لقسم شرطة العمرانية من مستشفى " أم المصريين العام " بوصول وائل سمير أديب شنودة يبلغ من العمر 38عاما، ويعمل سائق مصاب بطعنات بالرقبة .. وقد وصل الي المستشفي متوفي . انتقلت الشرطة الي المستشفى وبعد المعاينة المبدئية للجثة تم إستجواب شقيقة المجني علية .. والتي أكدت للشرطة أنها تتهم زوجة شقيقها المقتول مريم عبد الصبور عزيز لوجود خلافات زوجية بينهما وأنهما دائمي التشاجر.. وبالفعل أعترفت الزوجة بقتل زوجها بطعنه بسكين المطبخ في رقبته.. وارشدت الزوجة عن السلاح المستخدم في الجريمة. وقالت الزوجة المتهمة أمام النيابة العامة في اعترافاتها " إن زوجي حول حياتي لجحيم .. فأنه كان يريد أن يعيش داخل غرفة النوم ولا يخرج منها .. كان يتناول العقاقير المقوية جنسيا والمخدرة ليظل يمارس معي الجنس ساعات طويلة .. هذا الامر أصابني بإعياء شديد .. وفي كل مرة أرفض فيها ممارسة الجنس معه كان يضربني بعنف شديد .. لدرجة أنني كنت أشاهد في عينيه متعه وهو يضربني قبل أن يجبرني علي ممارسة الجنس معه ". وحول يوم الجريمة تقول الزوجة المتهمة " لم أكن أقصد قتله.. فقط كنت أحاول الدفاع عن نفسي .. ففي هذا اليوم ضربني بعنف شديد لمجرد انني قلت له أني لا اقوي علي ممارسة الجنس لتعبي الشديد .. ومن كثرة ضربه لي جريت علي المطبخ واستلت سكينا لالتفت خلفي وأجده يكمل ضربي .. فلم أشعر الا وأنا أطعنه في رقبته مرتين ليسقط علي الارض مضرجا في دمائه .. وصرخت من هول المشهد وحمل الجيران زوجي الي المستشفي لاعلم من الشرطه انه قد مات ". وحبست النيابة الزوجة المتهمة علي ذمة التحقيق بعد اتهامها بالقتل العمد تمهيدا لمحاكمتها