عرفت المرأة قبل الإسلام قهر ، و ظلم ، بل شكوا فيها أنها تحمل روح ، و لكن جاء الإسلام و أعاد الاعتبار للمرأة بعد أن كانت تدفن و أعطاها حقوقها . ولكن ما هو حال المرأة الآن ؟ ساد على المجتمع الآن تخلفا اجتماعيا، و أصبحت تعرف المرأة قهر و هيمنة ذكورية ، ولكن لماذا ؟ و الجواب هو أن المرأة هي التي أدت بنفسها إلى هذا القهر الذكوري ، لأنها أصبحت ترغب في تقليد مهام الرجل ، و أصبحت تخالف شرائع الإسلام بالتبرج مما يؤدي بها إلى التحرش الجنسي ، و كما نعلم أن التحرش الجنسي نو ع من العنف ضد النساء و نوع من القهر الذكوري . و أصبحت المرأة تلكم في نفسها نظرة ضعف و عجز أمام الرجال ، و لكن هذا في الأصل لا أساس له من الصحة ، لأن المرأة قوتها تكمن في ضعفها ، و ربما سيقول قائل لي . كيف ؟ و أنا أجيب ، بأن الرجل لا يحب في المرأة قوتها الجسمانية بالخصوص ، بل يحب فيها ضعفها القوي . و عندما أقول الضعف ، فهو طلب المرأة من الرجل المساعدة في أغلب أمور الحياة . و في حالت كانت المرأة تفعل ما يريد منها الرجل ، لكانت لها قيمة كبيرة جدا و خرجت من سجن القهر السيكولوجي الذكوري. و على المرأة المسلمة أن تراجع شرائع دينها، و ستجد بأن لها قيمة كبيرة داخل المجتمع الإسلامي ، و أقوى دليل أستدل به على كلامي هو حديث الرسول صل الله عليه و سلم الذي قال فيه " الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة " و يجب أن تسطر المرأة المسلمة على كلمة الصالحة في الحديث، و البحث عن مواصفات المرأة الصالحة في الإسلام و ستصبح بهمة و قيمة كالجبال . و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين