الماتش محسوم منذ البداية، فرق واضح في المستوى وعدد الأنصار وقيمة اللاعبين. منذ الدقائق الأولى للمقابلة الديمقراطية، التفوق واضح ل”فريق نعم”، فيما “فريق لا” يحاول أن يسجل بعض أهداف الشرف لإرضاء الجماهير. إلى حدود يوم الأحد (20 يونيو 2011)، فريق نعم سجل عشرات الأهداف (حوالي ثلاثين حزبا ونقابة، إضافة إلى عشرات الجمعيات وزيد وزيد)، فيما “فريق لا” سجل أربعة أهداف فقط، واحد من توقيع اللاعب النهج الديمقراطي، بتمريرة من زملائه في الاشتراكي الموحد والطليعة…)، والآخر بمجهود فردي من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (الأموي كلشي ممكن يجي منو)، والثالث بتوقيع اللاعب العدل والإحسان (معروفة عليه الغفلة وما عمرك تعرفو وقتاش يشوت الكورة)، فيما هدف حركة عشرين فبراير غير محتسب، لأن اللاعب في حالة شرود واضحة. على محال، الماتش ما زال باقي فيه عشريام، والحكم (وزارة الداخلية) وعد بأن يكون نزيها، الجمهور (الشعب) بدا كيصاوب التيفو، واللعب ضاير زوين، وما تسمع غير إيهو إيهو إيهو… اللي ناقصنا هو أن الفريق المنهزم يعترف بالهزيمة.. هادي هي الروح… الديمقراطية. حسب المحللين، “فريق لا” نازل لا محالة إلى القسم الموالي، وعليه أن يستعد جيدا للمقابلات المقبلة، على أساس أن يبحث عن لاعبين منسجمين، من مدرسة كروية واحدة، لأن المهارات الفردية لا تنفع في المقابلات المصيرية. كما ينصحه الفنيون الديمقراطيون بالاستماع إلى نبض الجمهور الباحث عن الواقعية الديمقراطية. في المقابل، المتخصصون ينصحون “فريق نعم” بمزيد من اللياقة البدنية استعدادا للمباريات المقبلة، على أساس احترام الكفاءة في الاختيار. أراك للفراجة.