لاحظت أم ابنتها الطفلة ذات الست سنوات ،منزوية في ركن بالمنزل و منطوية ،و عندما اقتربت منها اشتكت الطفلة من آلام شديدة على مستوى البطن..سارعت بها إلى مستشفى بات التوت لتخبرها الطبيبة أن ابنتها بها خدوش على مستوى دبرها فسلمت لها شهادة طبية تثبت تعرضها لاعتداء جنسي…المتهم في قضية اعتداء جنسي ليس مراهقا و لا مخمورا ،انه شيخ مسن معروفا بمواظبته الصلاة و لم يشتكي أحد منه حيث يشتغل بقالا بحي العيون بتطوان…يشكل ملف التحرش الجنسي على الأطفال و الاغتصاب من ابرز القضايا التي تبقي طي الكتمان بسبب الثقافة اشعبية التي مازالت تعتبر الحديث عنه أي الجنس عارو من ثم يسكتون غالبا على هده الاعتداءات الشنيعة.. إلى ذلك يرتقب سكان حي العيون الشعبي بتطوان إنزال أقصى العقوبات على مغتصبي براءة و شرف الطفولة…