انطلقت، صباح اليوم الخميس بمدينة غرناطة (الأندلس) جنوب إسبانيا، أشغال الأيام الدولية، التي تنظمها المؤسسة الأورو- عربية ومشروع التميز الخاص بإدماج النساء والرعايا الأجانب في المجتمع الأندلسي، حول موضوع "المشاكل العملية في العلاقات الأسرية وقضايا الميراث بإسبانيا والمغرب". ويسعى المنظمون من خلال هذه الأيام إلى القيام بمعالجة تطبيقية للمشاكل التي تنشأ في بعض الأسر المغربية التي تقيم بإقليم الأندلس أو الأسر الإسبانية المقيمة في المغرب، وبلورة حلول ملائمة تمكن من تسهيل عملية الاندماج وتفادي الوقوع في مشاكل. ويناقش المشاركون، على مدى يومين، مواضيع تتصل ب"العائلة والتعدد الثقافي" و"إبرام عقود الزواج في المغرب والتحاق الزوج أو الزوجة بالتراب الإسباني" و"تطبيق أحكام الطلاق في إسبانيا والمغرب" و"انعكاس قانون الميراث على العلاقة الإسبانية المغربية" و"النفقة في مدونة الأسرة المغربية وفي القانون الإسباني" و"مدى صلاحية الأحكام الإسبانية في المغرب والأحكام المغربية في إسبانيا" و"العنف ضد المرأة في العلاقات العائلية". ويشارك في هذه الأيام الدولية نخبة من رجال القانون والأكاديميين المغاربة والإسبان ووسطاء اجتماعيون بالبلدين، من بينهم، على الخصوص، قاضي الاتصال بوزارة العدل الإسبانية، حسن مازوزي، والمحامي بهيئة مدريد، إدريس جدي، وزميله بهيئة تطوان، محمد الطاهر، والوسيطة الاجتماعية، رشيدة الزروالي، وأستاذتي القانون الدولي الخاص، هدى زكري وجميلة أوحيدة، إلى جانب القنصل العام للمملكة المغربية في ألميرية، السيد سلام برادة. كما يشارك في هذه التظاهرة كل من قاضي الاتصال ومدير التعاون القانوني بسفارة إسبانيا بالرباط، خورخي لويس فرانسيسكو، والأمينة التنفيذية للمؤسسة الأورو- عربية للدراسات العليا، روشا ماريرو، وأستاذ القانون الدولي الخاص، أندريس رودرغيز، ورئيس محكمة العدل العليا بالأندلس، لورينزو فرنانديز ديل ريو، وأساتذة قانون بجامعة غرناطة (نورية مارشال إسكالونا، ومرسيدس مويا سوتو، وأنخيل لارا أغوادو، وريكاردو رويدا) وأستاذة القانون بجامعة قرطبة، مرية دولوريس، فضلا عن ممثل عن قسم الهجرة بمندوبية الحكومة بغرناطة.