توفيت إمرأة في البرازيل على مرأى من أفراد عائلتها ال13، عندما ضربتها صاعقة في أحد المنتجعات السياحية قرب مدينة ساو باولو. وأظهرت صور التقطها أحد الهواة اللحظات التي سبقت الحادثة، وما تلاها من أحداث مؤلمة. وتظهر الصورة الأولى الأم (36 عاماً)، متوجهة إلى المياه فاتحة يداها في محاولة لتحذير طفلها البالغ من العمر 11 عاماً بضرورة الخروج من المياه، بسبب الغيوم الكثيفة التي تشكلت في السماء، أما الصورة الثانية فتظهر الشحنات الكهربائية بعد صعق المرأة التي يظهر جزء صغير من رأسها خلف سيارة رباعية الدفع. وتظهر الصورة الثالثة النتيجة المأساوية حيث يحمل 3 رجال، من بينهم زوجها، الجثة الهامدة إلى الشاطئ. وقال الزوج لوسائل الإعلام المحلية إن زوجته توجهت إلى البحر لإخراج ابنهما وأقربائه من المياه بسبب العاصفة التي كانت تقترب، فقام بإحضار سيارته وجمع الأغراض للمغادرة على الفور، ولكنه فجأة شاهد زوجته ملقاة على الأرض. وأضاف الزوج المصدوم أن شقيقة زوجته تعرضت لإصابة طفيفة جراء الصاعقة، مشيراً إلى أنها فقدت الرؤية لبضعة دقائق بعد الحادثة. وأوضح شقيق الضحية أن عمال الإنقاذ حاولوا إنعاشها مرات عدة لكن من دون جدوى، ذلك أنها توفيت على الفور بسبب قوة الصاعقة. وتصدر السلطات البرازيلية تحذيرات مستمرة حول خطر الصواعق في هذا الوقت من السنة، إذ تشهد هذه الظاهرة ازدياداً كبيراً بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية. أثناء محاولة الإنعاش ولكن دون جدوى