بعد مرور ستون يوما على معاناة الاساتذة حاملي الشواهد الجامعية بشوارع الرباط، وفي ظل الصمت الكلي للحكومة ووزارة التربية الوطنية على الخصوص، قرر الأساتذة المرابطون الإتخاذ من الاواني المتبقية لديهم جراء سياسة التقشف الممنهجة من طرف الحكومة على حساب حقوقهم المشروعة والعادلة وسيلة رمزية كشكل احتجاجي لتبليغ صوتهم للمعنيين لعل ضجيج الاواني الفارغة يوقظهم من سباتهم العميق.