أزاحت شركة فوجي فيلم اليابانية العملاقة الستار عن الطابعة "إنستاكس شير إس بي-1" المحمولة والمتنقلة والتي تتميز بصغر حجمها وقدرتها على طباعة الصور الملتقطة باستخدام الأجهزة الذكية سواء الهواتف أو الحواسيب اللوحية. وتأتي الطابعة مع تطبيق للهواتف والأجهزة الذكية العاملة بنظامي أندرويد و"آي أو إس" يحمل اسم "إنتساكس شير"، وهي تتواصل مع تلك الأجهزة عبر هذا التطبيق.
وتتسع الطابعة لعشرة أفلام (الورق الخاص الذي ستتم طباعة الصور عليه) بقياس 62×46 ملمترا (بحجم بطاقة الائتمان)، وهي تدعم طباعة الصور من نوع "جاب" بدقة طباعة تبلغ 254 نقطة في البوصة.
وتتميز الطابعة بقدرتها على إتمام الطابعة دون الحاجة إلى توصيلها بمصدر كهرباء حيث توفر بطاريتيها الليثيوم من نوع "سي آر2" قدرةً لطباعة حتى مائة صورة بمعدل 16 ثانية لطباعة الصورة الواحدة، حسب موقع الشركة الرسمي، في حين يعتبر محول الطاقة اختياريا ويباع بشكل منفصل.
وتوضح الشركة أن تطبيق إنستاكس شير يتيح للمستخدم طباعة صور فورية بمجرد التقاطها أو طباعة صور متوفرة مسبقاً على جهازه الذكي، أو استيراد صور من حسابه على شبكتي فيسبوك وإنستاغرام.
ويبلغ وزن الطابعة الجديدة نحو 253 غراما، وهي قادرة على الاتصال بالإنترنت عبر شبكة "واي فاي"، كما أنها قادرة على طباعة الصور الفورية لمرة واحدة أو لعدة مرات متتالية بشكل تلقائي.
وستبدأ الشركة بطرح طابعتها المتنقلة في أبريل/نيسان بسعر 199 دولارا، في حين ستطرح علبة الأفلام -التي تضم عشرة أفلام- مقابل نحو 21 دولارا.
وأعلنت شركة "فوجي فيلم" اليابانية، العملاقة المتخصصة في صناعة أفلام وكاميرات السينما، أنها ستتوقف قريبا عن إنتاج الفيلم التقليدي المستخدم في تصوير الأفلام السينمائية، نظرا للإقبال المتزايد على التكنولوجيا الرقمية، والتوسع في استخداماتها الحديثة.
وأوضحت الشركة التي تنتج الأفلام منذ تأسيسها قبل قرابة 80 عاما، وتعتمد عليها هوليود بشكل رئيس في إنتاج أفلامها السينمائية وفقا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنها تعاني حاليا من تدني الطلب على إنتاجها، نظرا لتفضيل العاملين في صناعة السينما استخدام كاميرات رقمية في تصوير الأفلام، على ضوء ما توفره من إمكانيات حديثة سهلة فيما يتعلق بعملية الإعداد والتوزيع.
وأشارت الشركة التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، وتعد الصانع الوحيد للأفلام السينمائية في اليابان، إلى أن مشكلة تدني الطلب على الأفلام السينمائية من إنتاجها تفاقمت أيضا بسبب إعلانها رفع أسعارها في وقت سابق من العام الجاري 2012، ومع ذلك تعهدت بمواصلة إنتاجها من الفيلم الخام المميز للحفاظ على السينما.