استغلت الممثلة الأمريكية الشهيرة ميريل ستريب فرصة تسليم جائزة أفضل ممثلة للبريطانية إيما تومسون المقدمة من المجلس الوطني للنقاد الأمريكيين، لمهاجمة والت ديزني، وذلك بعد تسليم الجائزة للمثلة لتجسيدها شخصية المؤلفة الأسترالية ماري بوبينز في فيلم "Saving Mr. Banks". استغلت هذه المناسبة لتوجيه سهام الانتقاد إلى والت ديزني، فنان الرسوم المتحركة الأشهر، الذي يتناول الفيلم علاقته المتوترة مع الأديبة الأسترالية. فقد وجهت ستريب سهام انتقادها لوالت ديزني واصفة إياه بالمتعالي وبالذات على النساء، معيدة إلى الأذهان قول زميله وورد كيمبل الذي قال إن والت ديزني "لا يثق بالنساء والقطط". كما اقتبست ستريب فقرة من رسالة وجهها الرسام الشهير في عام 1938 إلى فنانة جاء فيها أن "النساء يعجزن عن ابتكار أي شيء في مجال الرسوم المتحركة"، كما وصفت والت ديزي بالمعادي للسامية. ولم تكتف ستريب بذلك بل أشارت إلى أن والت ديزني كان يدعم جماعات معادية للسامية في صناعة السينما.