التف مجموعة من شباب دوار قبيلة أفانور مع باقي الساكنة في اجتماع ناقشوا فيه ما سموه '' بالمستجد الخطير الذي يمس الموروث الثقافي للقبيلة ''. حسب البيان التي توصلنا به مصدر موثوق؛ فقد سلط الاجتماع أيضا الضوء على السلطة المحلية التي '' استدعت مجموعة من الأعيان والمنتمون للقبيلة قصد هدم القصابات المتواجدة بقصر أفانور، وذلك تحت ذريعة المقاربة الأمنية''. واعتبر البيان أن '' هذا اللقاء اقتصر فقط على أعيان السمع والطاعة، دون استشارة ذوي الحقوق وبطريقة ديمقراطية ''. وشدد شباب وشيوخ القبيلة في الأخير على رفضهم لأي مس بمورثهم الثقافي والمعماري للدوار وللمنطقة بشكل عام، ويطالبون كل الضمائر الحية والغيورة لمساندتهم للتصدي لهذا المسح التاريخي على حد تعبير البيان.