بلغ عدد المشاريع التي تم إنجازها بإقليم سيدي افني في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة ما بين 2010-2013 ما مجموعه 405 مشاريع بتكلفة مالية بلغت قيمتها 91 مليون و160 الف و 715 درهم. وحسب حصيلة تم تقديمها اليوم الاثنين بمدينة سيدي افني بمناسبة الدورة التكوينية التي نظمتها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية في إطار تفعيل مضامين المخطط الإقليمي للتكوين وتقوية القدرات برسم سنة 2013، فقد ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تنفيذ هذه المشاريع باعتمادات مالية بلغت قيمتها 87 مليون و236 الف و 152 درهم . وقد شملت هذه المشاريع، حسب بلاغ لعمالة الاقليم، فك العزلة عن العالم القروي من خلال تهيئة 121 كلم لفائدة 183 دوارا بتكلفة اجمالية ناهزت 21 مليون و 402 الف و 62 درهم والماء الشروب عبر انجاز 33 مشروعا لفائدة 132 دوارا بغلاف مالي بقيمة 7 ملايين و 886 الف و 709 درهم وبناء وتأهيل دور الرعاية الاجتماعية ( 14 مشروعا ) بتكلفة مالية فاقت قيمتها 4 ملايين و 858 الف و169 درهم . كما همت هذه المشاريع تجهيز 11 وحدة صحية بتكلفة ناهزت ثلاثة ملايين و 50 الف درهم واقتناء التجهيزات المدرسية وحافلات النقل المدرسي ( 10 مشاريع ) بكلفة مالية تقدر بمليون و500 الف درهم وتهيئة الأحياء الناقصة التجهيز بمدينة سيدي افني في اطار برنامج التأهيل الحضري. وبالنسبة للأنشطة المدرة للدخل، فقد تم انجاز 56 مشروعا ، بتكلفة مالية اجمالية بلغت 9 ملايين و 384 الف و 536 درهم ساهمت فيها المبادرة بستة ملايين و 533 الف و 267 درهم . وقد همت هذه المشاريع التي استفاد منها 1184 شخصا قطاعات الفلاحة ب21 مشروعا والصناعة التقليدية ( 3 مشاريع ) والتجارة والصناعة ( 13 مشروعا ) والسياحة ( 3 مشاريع ) والصيد التقليدي ( 6 مشاريع) والنقل ( 7 مشاريع) والصناعة الخفيفة (مشروعان) والرياضة بمشروع واحد. وأبرز عامل الاقليم السيد ماماي باهي في كلمة خلال هذا اللقاء أهمية التكوين ودوره في إعطاء دفعة قوية لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للرفع من المستوى المعرفي والمهني للعاملين في هذا الورش بهدف تأهيلهم وتمكينهم من الاضطلاع بمهامهم على أحسن وجه. وأشاد العامل بالحصيلة الايجابية المسجلة طيلة السنوات الماضية في اطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدا على ضرورة التركيز مستقبلا على احداث التعاونيات لخلق مشاريع مدرة للدخل وتوفير فرص الشغل لفائدة الفئات التي تعيش في وضعية هشاشة. ودعا بهذه المناسبة الى بذل مزيد من الجهد لضمان انخراط اوسع في بلورة فلسفة واهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تتوخى تقليص نسبة الفقر ومحاربة الهشاشة ، ومختلف أشكال الإقصاء الاجتماعي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.