تتعدد الهواتف الذكية وتختلف أسعارها وفقا لجودتها، الا ان الكثير منها يأتي بأسعار منخفضة نظرا الى التقليد والتزوير. لذلك نقدم لك نصائح وارشادات لكشف الهواتف المقلدة.
السعر هو أول شيء يجب أن تنظر اليه، فإذا كان سعر الهاتف المحمول رخيصًا جدًا مقارنة بالسعر الأصلي، فمن المرجح أنك تتعرض لعملية نصب واحتيال.
ويجب دائمًا النظر إلى المظهر الخارجي للهاتف وفحص الفروقات في الوزن وحجم الشاشة وموقع الأزرار والبطارية وجودة الطباعة والطلاء والتطبيقات الزائدة أو الناقصة وملصق ضبط الجودة والصور المجسمة.
وقد تجد في الهواتف المقلدة مزايا مختلفة عن النماذج الأصلية، فيمكن أن ترى في البعض منها مزايا ناقصة أو غير مشابهة للأصلية. على سبيل المثال، قد يذكر في هذه الهواتف أن الكاميرات المدمجة هي 8 ميجابكسل، لكنها ليست كذلك، أو أنها تقدم خدمة GPS، وتكتشف ان الأمر غير صحيح. وقد تختلف الهواتف المقلدة عن الأصلية بالألوان المتوافرة، وحجم الذاكرة وجودة الشاشة ونظام التشغيل.
يؤدي توافر العديد من نماذج الهواتف النقالة إلى إنتاج نماذج مقلدة بسهولة. فعندما تقوم باختيار هاتف ما، تأكد من أنه موجود في كتيب الشركة، أو الموقع الإلكتروني.
ويتجوب الاشارة الى صورة الاحتفاظ بايصال الشراء ليس من أجل إثبات الشراء عند المطالبة بالضمان ، بل لأنه يختصر علىيك الوقت لتتذكر المتجر الذي اشتريت منه الهاتف المحمول. ففي حال اكتشافك أن هاتفك مزيف، يمكنك استخدام هذا الإيصال كدليل عند إبلاغ الجهات المتخصصة عنه.
يشار الى ان كل مصانع الهواتف المحمولة الأصلية تقدم ضمانًا محدودًا يغطي الهاتف والبرمجيات والملحقات لمدة غالبًا ما تكون سنة من تاريخ الشراء. ومع ذلك، تأتي الهواتف المزيفة مع ضمان لمدة سنة، أو تقديم دعمًا تقنيًا وخدمات استبدال قطع الغيار التالفة.
يضاف الى ما تقدم، ان كل هاتف يأتي برقم تسلسلي لتسجيله في شبكة مزود الخدمة. ويطلق على هذا الرقم اسم رقم التعريف العالمي للهواتف المحمولة (IMEI). ويمكن استخدام الرقم في التحقق من شرعية الهاتف. اذ لا تأتي غالبا النماذج المقلدة برقم IMEI أو أنها تستخدم رقمًا مزيفًا.
يشار الى انه في معظم الدول يجب تسجيل الأجهزة مثل الراديو وأجهزة الاتصالات الطرفية (RTTE) في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات (TRA) قبل استخدامها أو بيعها أو توزيعها، إذ يتم تمييز الأجهزة المسجلة من خلال وضع علامة على غلافها، أو في معلومات المستخدم،