أنهى اليوم الأساتذة المجازون المتضررون من الترقية محطتهم التصعيدية الجديدة بالعاصمة الرباط، بعد أن دخلوا في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، إحتجاجا على تجاهل الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية لهم، ومن خلالها بنكيران وحكومته. وقد جاء التصعيد الجديد مباشرة بعد مسيرتهم المتميزة الثلاثاء الماضي، وهي ما عرفت بمسيرة الأقدام الحافية، رافعين خلالها كتابا باليد اليمنى وخبزا باليسرى، في إشارة إلى سمو ونبل رسالتهم، وخبزية مطالبهم. وللإشارة فإضرابات التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المتضررين من الترقية، تجاوزت حاجز الأربعين يوما، وخلفت العشرات من الجرحى، و34 متابعا في حالة سراح، إضافة للجوء الوزارة الوصية لأسلوب الإقتطاعات من الأجر، ولرسائل تهديدية للإنقطاع عن العمل وهو مايرفضه المضربون، الذين يصرون على الإستمرار فيما أسموه بمسيرة اللاعودة حتى تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها الترقية بالشهادة إسوة بالأفواج السابقة، والحق في تغيير الإطار، ودرجة خارج السلم، وولوج سلك التبريز