تواصل بجهة تادلة أزيلال، خلال سنة 2013، إنجاز مجموعة من المشاريع الكبرى المهيكلة باستثمار يناهز 22 مليار و313 مليون و730 ألف و447 درهم لتنمية المنطقة وتحويلها إلى قطب اقتصادي تنافسي على المستويين الجهوي والوطني. وتهم هذه المشاريع بناء الطريق السيار الرابط بين برشيدوبني ملال بتكلفة مالية تقدر ب05ر6 مليار درهم? والتي ستساهم في تقريب المنطقة من باقي الأقطاب الاقتصادية داخل المملكة وخارجها، وتوسيع مطار بني ملال بتكلفة مالية تقدر ب170 مليون درهم? من أجل خلق دينامية جديدة لتأهيل المنطقة اقتصادها وسياحتها? وتسهيل عملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج. كما تهم مشروع قطب الصناعة الغذائية الفلاحية بجماعة أولاد مبارك على مساحة تقدر ب208 هكتار بتكلفة مالية تناهز 850 مليون درهم? ويضم 200 وحدة إنتاجية تهم تحويل مجموعة من المنتجات النباتية والحيوانية التي تشتهر بها الجهة من زيتون وحوامض وخضروات وحليب ولحوم حمراء وبيضاء. وسيوفر هذا المشروع حوالي 8000 منصب شغل منها 5000 منصب شغل مباشر? ويمكن من جلب استثمارات قد تصل قيمتها إلى ثلاثة ملايير درهم، كما سيساهم في الرفع من المداخيل الجبائية بقيمة تفوق 164 مليون درهم. ومن هذه المشاريع أيضا إحداث مطرح جهوي للنفايات ب120 مليون درهم? وتهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية بمدينة الفقيه بن صالح ب46 مليون و400 ألف درهم? ومنطقة الأنشطة الاقتصادية بقصبة تادلة ب40 مليون درهم، وتهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية بدمنات ب23 مليون و600 ألف درهم? وتهيئة المنطقة الصناعية من الصنف 3 بمدينة أزيلال ب23 مليون و600 ألف درهم. وبخصوص القطاع الفلاحي تم تخصيص غلاف مالي إجمالي يناهز 12 مليار درهم لإنجاز 70 مشروعا بالجهة في إطار المخطط الفلاحي الجهوي 2010-2020 (38 مشروعا في الدعامة الأولى) وتهم سلاسل الزيتون والحوامض واللوز واللحوم الحمراء والحليب? و(32 مشروعا في الدعامة الثانية)? وتهم الزيتون والرمان والتفاح والعنب واللوز والجوز والخروب واللحوم الحمراء وتربية النحل? فيما خصص مبلغ ستة ملايير و400 مليون درهم للعمليات الأفقية. ومن أجل تعزيز البنية التحتية السياحية برمجت وزارة السياحة بجهة تادلة أزيلال خلال هذه السنة 58 مشروعا سياحيا (10 مشاريع مهيكلة، و48 مشروعا تكميليا) في إطار عقد - البرنامج الجهوي للتنمية السياحية في أفق 2020 بغلاف مالي إجمالي يناهز مليار و851 مليون درهم لإغناء العرض السياحي الجهوي وتطوير المنتوج بالجهة وتنمية الأنشطة السياحية المرتبطة بالطبيعة. وتتوزع هذه المشاريع السياحية، حسب معطيات وزارة السياحة، ما بين إقليمأزيلال (40 مشروعا بقيمة استثمارية تناهز مليار و174 مليون و500 ألف درهم)، وإقليمبني ملال (تسعة مشاريع بغلاف مالي يناهز 494 مليون درهم)، وإقليم الفقيه بن صالح (تسعة مشاريع بغلاف مالي يقدر ب182 مليون و500 ألف درهم). وبلغ الغلاف المالي الإجمالي لتنفيذ برنامج تأهيل مدينة بني ملال 2011/2013 ما يناهز 997 مليون و400 ألف درهم موزعة ما بين الدراسات (27 مليون و600 ألف درهم)? والبنية التحتية (441 مليون و600 ألف درهم)? والتعمير والتنمية المجالية والسكن (158 مليون)? والبيئة والتنمية المستدامة (175 مليون و400 ألف درهم)، والتطهير السائل وتحويل مطرح النفايات وحماية المدينة من الفيضانات وتهيئة المناطق الخضراء بشارع محمد السادس? والتنمية الاجتماعية (108 مليون و500 ألف درهم)? والاقتصاد المحلي والتنافسية الترابية (86 مليون و300 ألف درهم). وفي المجال الرياضي تعززت البنية الرياضية بإعادة تهيئة الملعب الشرفي بمدينة بني ملال بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون درهم في إطار شراكة ما بين وزارة الشباب والرياضة والمجلس الجهوي لجهة تادلة أزيلال والتي همت ترميم وإصلاح المنصة الشرفية والمدرجات ومستودعات الملابس والمرافق الصحية والإنارة وتزويد الملعب بمولد كهربائي? وتكسية أرضية الملعب بالعشب الاصطناعي من الجيل الثالث ومنصة خاصة بالصحافة وقاعة للندوات والمرافق الصحية فضلا عن تهيئة مداخل الملعب وفق تصاميم معمارية جميلة. وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تم، خلال هذه السنة على مستوى الجهة، الموافقة على تمويل حوالي 273 مشروعا بغلاف مالي إجمالي بلغ 125 مليون و730 ألف و447 درهم، ساهم فيها صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب85 مليون و911 ألف و779 درهم. وتتوزع هذه المشاريع ما بين إقليمبني ملال (129 مشروعا بغلاف مالي إجمالي بلغ 49 مليون و550 ألف و395 درهم، منها 29 مليون و724 ألف و797 درهم كمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، وإقليم الفقيه بن صالح (68 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 49 مليون و53 ألف و402 درهم منها 34 مليون و337 ألف و382 درهم)، وإقليمأزيلال (76 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 27 مليون و126 ألف و650 درهم منها 21 مليون و849 ألف و600 درهم). وتهم هذه المشاريع برنامج محاربة الهشاشة، وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، والبرنامج الأفقي.
