مع الانتشار الكبير للإنترنت بين الكبار والصغار على حد سواء، ودخوله إلى معظم البيوت من خلال أجهزة الكمبيوتر العادية والمحمولة وأجهزة الهاتف الذكية وغيرها، برزت الحاجة إلى حماية الأطفال والمراهقين من المواقع الفاسدة التي يمكن أن تسيء إلى طفولتهم. وتلقى المسؤولية بالدرجة الأولى في ذلك على عاتق الأهل، الذين يجب أن يكونوا على دراية كاملة بما يتصفحه أولادهم على الشبكة العنكبوتية، وأورد موقع إي هاو مجموعة من الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك. 1- وضع الكمبيوتر في مكان يسهل على الأهل مراقبته ومشاهدة ما يتم تصفحه من قبل الأطفال على شبكة الإنترنت، ويفضل أن يكون ذلك في صالة المنزل بحيث تكون شاشة الكمبيوتر ظاهرة للوالدين، ومنع الأطفال من الاختلاء بأجهزة الكمبيوتر داخل غرفهم المغلقة. 2- مراقبة الصفحات التي تم زيارتها من قبل الأبناء بشكل دائم، وتوفر جميع متصفحات الإنترنت إمكانية الوصول إلى أرشيف الصفحات وفق ترتيبها الزمني، ويجب التأكيد على الأطفل بعدم حذف هذا الأرشيف. 3- تثبيت برامج خاصة لحجب المواقع غير المناسبة، وتزويد هذه البرامج بكلمات مرور معقدة يستحيل على الأطفال اكتشافها. 4- مراقبة الطفل بشكل دائم أثناء تصفحه للإنترنت ومنعه من فتح أكثر من صفحة في نفس الوقت، وفي حال حاول إخفاء أي صفحة يجب منعه من ذلك. 5- متابعة التطور في عالم الإنترنت بشكل دائم لمعرفة ما يمكن أن يتصفحه الطفل على الإنترنت، والتأكد من ملاءمة البرامج والصفحات لعمره. 6- وضع قواعد يتم الالتزام بها من قبل الطفل من حيث عدد ساعات تصفح الإنترنت، ونوع المواقع المسموح بزيارتها ومناقشة الطفل في المواضيع والصفحات التي تم زيارتها. 7- منع الطفل من اصطحاب أجهزة الهاتف المحمول، أو أي أجهزة يمكن تصفح الإنترنت عن طريقها إلى المدرسة. 8- توعية الأطفال بالمخاطر المترتبة على زيارة بعض مواقع الإنترنت، وسرد القصص الواقعية عن أطفال في مثل سنهم تعرضوا لحوادث اعتداء وابتزاز بسبب سوء استعمالهم للإنترنت. 9- الإشراف على مواقع التواصل الاجتماعي التي يمتلك الأطفال حساب فيها مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها، ومتابعة آخر التحديثات والصور ومقاطع الفيديو عليها، بالإضافة إلى التعرف إلى الأصدقاء الذين تم إضافتهم على هذه المواقع بشكل شخصي. 10- اختيار بعض المواقع المسلية والمفيدة للأطفال وتشجيعهم على تصفحها بشكل دائم تحت إشراف الأهل.