أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قرارا يقضي بفصل 22 عضوا بالمجلس الوطني للحزب من ضمنهم قياديون بارزون، وذلك على خلفية انتمائهم لتيار بلا هوادة المعارض لشباط. ومن ضمن أبرز المطرودين من حزب الميزان عبد الواحد الفاسي، منافس شباط السابق على مقعد الأمانة العامة ونجل الزعيم التاريخي علال الفاسي، و محمد الخليفة أحد صقور حزب الاستقلال البارزين، وكذا القيادية المعروفة لطيفة سميرس. اللجنة التنفيذية للحزب استندت في قرارها هذا على أحد بنود القانون الداخلي والذي ينص على سحب عضوية المجلس الوطني عن كل من تغيب 3 دورات متتالية عن جلسات المجلس.