تفاقمت مؤخرا بمحيط الثانونة التأهيلية عمر الجيدي بمركز اسطيحة إقليمشفشاون مظاهر تفجير القنينات القصديرية المعبأة ببعض المواد الخطيرة من طرف بعض الشبان الغرباء عن المؤسسة، حيث يقومون، تحت ستار ظلمة الليل بقذف التلميذات والتلاميذ بتلك القنينات حين خروجهم في نهاية الفترة الدراسية المسائية. وقد تطور هذا الشغب إلى استهداف حافلة النقل المدرسي حيث ألقيت قنينة تحتها وكادت تحصل الكارثة لولا تدخل أحد الأشخاص وإبعاده تلك القنينة لتنفجر دون أن تخلف ضحايا. الأمر الذي أثار مخاوف الآباء فاضطر بعضهم إلى منع أبنائهم من التوجه إلى الدراسة، كما اضطر البعض الآخر إلى الشكوى لدى الجهات الأمنية المعنية إلا أنها لم تحرك ساكنا إلى حد الآن، لتظل مسألة الأمن المدرسي مجرد شعار.