يقوم معمل الدفع النفاث الذي أرسلته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بالتحقق من النتائج التي توصلت إليها العربة الفضائية كاليفورنيا بأن صورة بيضاء غامضة التقطت لسطح المريخ ربما تعد دليلاً على وجود حياة على هذا الكوكب الأحمر. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) أن ملف فيديو بثه موقع (يوتيوب) يشير إلى ظهور أدلة على وجود فيروسات على سطح الكوكب، بعدما قام بوضع صورة مكبرة التقطها موقع (جوجل إيرث) الجغرافي لقطعة اسطوانية بيضاء على سطح المريخ. والقطعة، بحسب ديفيد مارتينيز، الذي بث الملف، "طولها حوالي 700 قدماً وعرضها حوالي 150 قدماً". وأطلق عليها: "المحطة البيولوجية ألفا، لأنني أفترض أن شيئاً ما يحيى فيها أو عاش فيها". وقد تم بث هذا الملف يوم 28 مايو وحظي بما يقرب من 750 ألف مشاهدة حتى الآن. وعلى الناحية الأخرى، قال متحدث باسم معمل الدفع النفاث الذي أرسلته (ناسا) لشبكة فوكس نيوز إنه كان يتحقق من صحة التصورات الجامحة، مشيراً إلى أنه من الأرجح أن تكون "المحطة البيولوجية ألفا" قد أخطأت في الصورة الرقمية التي التقطتها لملمح غير عادي على سطح الكوكب، وأن هذا الجسم الغريب ليس إلا خيالاً. وعلى الرغم من ذلك، فإن مارتينيز يعتقد غير ذلك؛ حيث يقول في ملف الفيديو الذي بثه على (يوتيوب): "إنها أمر غير عادي في حجمها الكبير، فهي أكبر من 700 قدم طولاً و150 قدم عرضاً، إنها تبدو كما لو كانت اسطوانة أو صنعت من اسطوانات". وأضاف: "من الممكن أن تكون محطة لتوليد الطاقة أو حاوية بيولوجية، أو من الممكن أن تكون مرآباً ضخماً، وآمل ألا تكون سلاحاً". واستطرد: " أياً كان من وضعها هناك، فأنا متأكد من أن لها غرضاً. ولا استطيع أن اتخيل ما هو الغرض منها. ولا أستطيع أن اتصور لماذا يرغب أحد في أن يعيش على سطح المريخ". نزار الطحاوي/ الوفد