مُتابعة : عبد الرحيم القاسمي كتبت المجلة الإيطالية الإلكترونية "جيوبوليتيك" أن التحركات الأخيرة للدولة الجزائرية لصالح جبهة البوليساريو "لم تعُد عليها بنفع ذي بال". كما أبرزت المجلة مآل جهود الدبلوماسية الجزائرية ،لصالح "البوليساريو" ،خلال الآونة الأخيرة بإيطاليا وأشارت إلى "أن الفشل الذي مُنيت به ندوة لدعم البوليساريو والتي نُظمت بروما أثارت ردود فعل حتى في صفوف الصحافة الجزائرية". ولفتت المجلة الإيطالية الإنتباه إلى أن صحيفة "لوماتان" كانت حادة في انتقادها، في نسختها الإلكترونية ليوم 26 نونبر المُنصرم، إزاء (الرئيس) بوتفليقة وسياسته الخارجية التي وصفتها ب "المُكلفة وضعيفة المردودية ". وحسب المجلة الإيطالية، فإن "الدبلوماسية الجزائرية التي يقودها رمطان لعمامرة تؤدي ثمن انعدام الاستقرار الجلي الذي تتسبب فيه الجماعات الإرهابية المتواجدة على الحدود بين مالي والجزائر، والتي لم تتمكن هذه الأخيرة من مراقبتها مما يجعل من ظروف سلامة المقاولات الغربية التي تشتغل بالمنطقة هشة، وخاصة في قطاع استخراج النفط والغاز ». وتوقفت مجلة جيوبوليتيك ،من جهة أخرى، عند زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤخرا، للولايات المتحدة، مؤكدة أن الأمر يتعلق بزيارة "توجت بالنجاح"، و "وجهت ضربة قوية للتطلعات الجزائرية".