طور باحثون في مايكروسوفت "حمالة صدر ذكية" تساعد النساء على تخفيف الوزن عبر مراقبة انفعالاتهن إذ أن التناول المفرط للطعام غالبا ما يرتبط بالمزاج النفسي المضطرب حسب ما تشير الدراسات. وقالت ماري شيرفينسكي، رئيسة قسم الأبحاث والتطوير في مايكروسوفت، إن حمالة الصدر هي أفضل وسيلة يمكن توظيفها لتركيب جهاز قياس النشاط الكهربائي للقلب.
وتعتمد الحمالة على أجهزة قياس يمكنها إرسال تنبيهات إلى من ترتديها عند حدوث اضطراب في مزاجها النفسي لتقوم بتعديله.
وتفيد هذه التنبيهات النساء في التفكير مليا في القرارات المرتبطة بالتناول المفرط للطعام ما يساعدهن في التحكم بوزنهن.
وتعمل حمالة الصدر برفقة تطبيق مخصص للهواتف الذكية تحصل المرأة من خلاله على معلومات تغير المزاج بشكل متواصل.
وقال الباحثون في مايكروسوفت أنهم سيعملون قريبا على تطوير تقنية مماثلة مخصصة للرجال اعتمادا على ملابسهم الداخلية الخاصة.
وتخطط مايكروسوفت على توسيع انشطتها وخدماتها بالدخول لغمار سوق الأجهزة الاستهلاكية التنافسية الذي تواجه فيه منافسة شرسة من الشركتين الرائدتين حاليا في المجال وهما سامسونغ الكورية الجنوبية وأبل الأميركية.
وقالت لجنة التجارة الاتحادية الأميركية الاثنين إن سلطة مكافحة الاحتكار وافقت على صفقة استحواذ شركة البرمجيات مايكروسوفت على قطاع الأجهزة في شركة نوكيا الفنلندية، وهي الصفقة التي تقدمت بها الشركة الأميركية في سبتمبر/أيلول.
وقالت مايكروسوفت في بيان صحفي تعليقا على ذلك، إنها تتطلع قدما إلى الوقت الذي تصبح فيه نوكيا جزءا من عائلة مايكروسوفت، منوهة بأن وزارة العدل الأميركية وافقت على الصفقة "دون قيد أو شرط" لاستجابتها لقواعد المنافسة المعمول بها عالميا.
وكانت مايكروسوفت تقدمت بطلب للحصول على موافقة الوزارة على صفقة الاستحواذ بعدما حصلت على الضوء الأخضر لإتمام الصفقة من النسبة الأكبر من المساهمين في شركة نوكيا، التي تعتبر حاليا أكبر مطور للهواتف الذكية العاملة بنظام ويندوز فون.
ووافقت نسبة 99.7بالمئة من المساهمين في شركة نوكيا الشهر الماضي على عرض استحواذ مايكروسوفت على قطاع الهواتف والخدمات في الشركة الفنلندية نوكيا مقابل 5.44 مليارات يورو (نحو 7.2 مليارات دولار)، وذلك بعد فشلها في استرداد مكانتها من بداية متأخرة في قطاع الهواتف الذكية.
ويتبقى على الشركتين الآن نيل موافقة الاتحاد الأوروبي على الصفقة لاستكمال الإجراءات القانونية، حيث ستنظر المفوضية الأوروبية في ما إذا كانت الصفقة تخالف قواعد المنافسة المعمول بها في الاتحاد أم لا.