مرة أخرى ينصف القضاء عائلات الأطفال ضحايا الاغتصاب ، حيث قضت استئنافية الدارالبيضاء بعد زوال اليوم بالإعدام في حق صاحب دكان قام باغتصاب وقتل الطفلة مريم بالمحمدية. تفاصيل الواقعة تعود إلى ربيع هذه السنة عندما اختفت طفلة تدرس بالابتدائي عن بيت العائلة ، لتظهر بعد عدة أيام وهي مقطعة إلى أطراف ومرمية في مكان خلاء داخل أكياس بلاستيكية. فطنة أحد ضباط الشرطة هي من أوقعت بالمجرم بعدما تنبه إلى ارتباك أحد الذين حضروا عملية فحص الجثة ، لينهار أثناء التحقيق معه ويعترف بجريمته. الجاني لم يكن سوى بقال يملك محلا جوار مدرسة الضحية ، حيث استدرجها واغتصبها وعمد إلى قتلها خوفا من افتضاح أمره. عائلة الضحية أبدت ارتياحها من حكم المحكمة والذي وإن لم يعد إليهم ابنتهم ، إلا أنه قد يردع مجرمين أخرين عن الاعتداء على براءة الأطفال.