بعض العادات الجيدة تحتاج إلى نظرة أخرى، فما نعرفه عن فوائدها لا يشكل سوى جزء من تفاعلاتها مع أجسامنا. هناك أبعاد أخرى لهذه العادات نحتاج لمعرفتها. شرب المياه. النصيحة التي تقول بضرورة تناول 8 أكواب من الماء يومياً معروفة لمعظمنا، لكن البحوث الحديثة لا تدعم هذه التوصية، حيث يمكن يؤدي شرب الكثير من المياه إلى خطر عن طريق خفض تركيز الملح في الدم. كذلك قد يؤدي الاعتماد على زجاجات المياه البلاستيكية إلى تسرب بعض المواد الكيميائية إلى الماء والتأثير على الهرمونات. التحدث عن المشكلات. الفضفضة وإخراج ما في صدرك والتحدث عن المشكلات قد يكون وسيلة رائعة، لكن بعض الدراسات الحديثة تنبه إلى أن كثرة اجترار المشكلات وإعادة تحليل تفاصيلها قد يزيد التوتر والقلق، واضطرابات الاكتئاب. عليك عند التحدث مع أصدقائك عن مشكلاتك التركيز على حل المشكلات بدلاً من الخوض في تفاصيل كيفية حدوث المشكلة. تمرينات الصباح الباكر. قد تبدو عادة الاستيقاظ في الصباح الباكر وممارسة التمرينات الرياضية مثالية لا جيدة فقط، لكن التدريبات الثقيلة في الصباح قد تؤثر على جهاز المناعة، وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية. الأفضل ممارسة بعض التمرينات الخفيفة في الصباح، وإرجاء التمرينات الثقيلة لوقت لاحق من اليوم. المكملات الغذائية. رغم أن الفيتامينات جيدة للصحة، إلا ان الاعتماد على المكملات الغذائية أمر سيء صحياً. وقد أظهرت عدة دراسات أن الجرعات العالية من الفيتامينات مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين ب6 تزيد معدل الوفيات بين النساء المتقدمات في العمر. في حين أن تناول الرجال الكثير من فيتامين إي يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. قد يحتاج بعض الناس لتناول فيتامين د، وباستثناء ذلك الأفضل تناول غذاء متنوعاً يحتوي على الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة. الأطعمة قليلة الدسم. التحول إلى هذه النوعية من الأطعمة أمر مغرٍ لكل من يريد فقدان الوزن، لكن الاستغناء عن الدهون الجيدة التي تحتوي على أحماض أوميغا3 قد يضر الصحة. توجد هذه الأحماض في الأسماك الزيتية والجوز وبعض المكسرات وبذور الكتان، وتساعد على ليونة الجلد وتقليل التجاعيد، كما أنها ضرورية لنشاط الدماغ وصحة القلب وتقليل التهاب المفاصل.