أنشأ خريجو المعهد العالي للإعلام والاتصال (المعهد العالي للصحافة سابقا)، أول أمس السبت، إطارا جمعويا يؤلف بين كفاءات هذا المعهد. وتم، خلال الجمع العام التأسيسي لجمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، اختيار السيد عبد اللطيف لمبرع رئيسا للمكتب التنفيذي والسيد علال نجدي كاتبا عاما والسيد محمد شروق أمينا للمال إضافة إلى عدد من المستشارين. وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء ممثلة في هذه الجمعية في شخص السيد نور الدين الزويني (مستشار). وبعد المناقشة الدقيقة للقانون الأساسي، خلال الجمع العام التأسيسي، تمت المصادقة عليه مع إلزام المكتب التنفيذي بتعديل ديباجة القانون بما يجعلها تحيل على التراكمات التي حققتها الجمعية السابقة وتوسيع عدد أعضاء المكتب ليصبح 11 عضوا. ونوه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، خلال الجلسة الافتتاحية للجمع العام التأسيسي التي حضرها أساتذة المعهد ومديروه وعدد من الفعاليات الإعلامية، بهذه المبادرة، مؤكدا أنه من شأن إحداث هذه الجمعية خلق جسور التواصل بين الأجيال السابقة والحالية من خريجي المعهد، وضمان تراكم وانتقال الخبرات المهنية في الحقل الإعلامي. ومن جهته، أكد مدير البحث بالمعهد السيد إسماعيل المنقاري أن المؤسسة لا يمكنها إلا أن تشجع هذه المبادرة خاصة وأن المعهد اليوم في أمس الحاجة إلى مساندة ودعم خريجيه. وتهدف هذه الجمعية إلى أن تكون قوة اقتراحية في النقاشات والمبادرات المرتبطة بقضايا الإعلام والتواصل، علاوة على وضع خبرة وتجربة أعضاء الجمعية رهن إشارة المعهد والمؤسسات المماثلة بهدف تطوير التكوين في مجالي الإعلام والتواصل. كما ترغب الجمعية في عقد شراكات مع الجمعيات والمؤسسات الوطنية والأجنبية ذات الأهداف المشتركة، وربط جسور التعاون والتضامن بين جميع أجيال خريجي المعهد. وتعتزم الجمعية المساهمة من موقعها في تنمية خبرات هؤلاء الخريجين من خلال دورات تكوينية في مجالي الإعلام والتواصل، فضلا عن مساعدة الخريجين الجدد على الانخراط السلس في ميدان الشغل، كما ستنكب على تنظيم ندوات علمية وأنشطة ثقافية وترفيهية بغية تمتين روابط الأخوة بين كافة خريجي المعهد. وقد دعا المكتب التنفيذي إلى وضع استراتيجية عمل الجمعية في أقرب وقت وتنظيم لقاء يجمع كافة الخريجين من جميع الأفواج لربط جسور التواصل والتعارف.