أكد حزب الاتحاد الدستوري أن انتخاب المغرب عضوا في مجلس حقوق الانسان يؤكد اعتراف المنتظم الدولي بما حققته المملكة من مجهود كبير في مجال ترسيخ حقوق الإنسان. وجاء في بلاغ صدر عقب اجتماع المكتب السياسي للحزب أمس الخميس ، أن الحزب يثمن هذا الانتصار الحقوقي والدبلوماسي والسياسي الساحق الذي حققه المغرب بنسبة عالية من الاصوات مضيفا أنه يؤكد اعتراف المنتظم الدولي بما حققته المملكة من مجهود كبير في مجال ترسيخ حقوق الإنسان. وشدد الحزب على أن انتخاب المغرب للمرة الثانية عضوا بمجلس حقوق الانسان يبرهن لخصوم الوحدة الترابية للمملكة أن ركوبهم على شماعة حقوق الانسان في هذا المجال هو خارج عن الصواب. وكان المغرب قد انتخب الثلاثاء الماضي عضوا جديدا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لولاية من ثلاث سنوات ابتداء من فاتح يناير 2014، وذلك عقب تصويت 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحصل المغرب، الذي كان ضمن المرشحين عن المجموعة الإفريقية، على 163 صوتا، من 97 المطلوبة، وذلك خلال هذا الاقتراع السري لتجديد 14 مقعدا لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.