افتتحت اليوم الاثنين بسطات ندوة حول موضوع "استراتيجية جامعة الحسن الأول بسطات في مجال توظيف الخريجين"، بحضور أساتذة من جامعة الحسن الأول ومن جامعة جون مورز بليفربول (بريطانيا). ويبحث المشاركون في هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، التجارب والممارسات الفضلى في المغرب وبريطانيا في مجال الرفع من مستوى توظيف ومتابعة إدماج خريجي مؤسسات التعليم العالي. وأوضح المنظمون أن النقاش سينصب حول عدد من المواضيع الرئيسية من بينها "أي نوع من الدعم لتأمين المستقبل يوضع الآن رهن إشارة الطلبة ¿"، "كيف يصنف المشغلون مسألة توظيف خريجي الجامعة ¿"، مضيفين أن الندوة تهدف إلى التوصل إلى تقييم لإدماج الخريجين وفهم مسارات حياتهم المهنية والتعرف على محددات إدماجهم في سوق الشغل. ويرى المنظمون أن المعادلة المتمثلة في ملاءمة التكوين الجامعي لحاجيات سوق الشغل ضرورية للرفع من نسبة توظيف خريجي التعليم العالي، مؤكدين أن المؤسسات الجامعية لا ينبغي عليها الاكتفاء فقط بإعداد الخريجين بل يتعين عليها أيضا العمل على تسهيل ولوجهم لسوق الشغل بتمكينهم من المهارات الضرورية التي تتماشى مع التحولات الاقتصادية وتلك المتعلقة بسوق الشغل. وأضافوا أنه يتعين على الجامعة أيضا وضع أنظمة لتتبع الخريجين تمكن من إصدار معطيات مهمة حول التشغيل والمساعدة على الإدماج المهني للشباب وإجراء دراسة مقارنة للتجارب في مجال تتبع ومواكبة الشباب حاملي الشهادات. وتم خلال هذا اللقاء، الذي تنظمه جامعة الحسن الأول بسطات، بشراكة مع المعهد البريطاني، ويشارك فيه عدد من الأطر الأكاديمية ومسؤولون عن تتبع إدماج الخريجين أو العلاقة بين الجامعة والمقاولة، تقديم النظام الخاص بمواكبة وتتبع عملية تشغيل خريجي جامعة الحسن الأول وتقديم الاستراتيجية الجامعية "المغرب ابتكار".